150

Dificultades del Hadiz y su Explicación

مشكل الحديث وبيانه

Investigador

موسى محمد علي

Editorial

عالم الكتب

Número de edición

الثانية

Año de publicación

1985 AH

Ubicación del editor

بيروت

وَقد رُوِيَ مثل قَول ابْن عَبَّاس عَن الْحسن
وَاعْلَم أَنه إِذا كَانَ مَا حملناه عَلَيْهِ تَأْوِيل الْخَبَر وَالْآيَة مَنْقُولًا عَن الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ كَانَ ذَلِك مِمَّا يُؤَيّد مَا قُلْنَاهُ وَيُؤْنس المستعلم التَّأْوِيل مَا ذكرنَا
ويكشف للنَّاظِر أَن الْأَلْفَاظ الْوَارِدَة فِي الْأَخْبَار كتأويل الْأَلْفَاظ الْوَارِدَة فِي الْقُرْآن وَأَن طَرِيق التَّخْرِيج فِيهَا وَاحِد إِذا وَجب أَن يحمل مَا ورد فِي الْكتاب من أَلْفَاظ الْمَجِيء والإتيان على غير معنى النُّزُول والإنتقال الَّذِي هُوَ صفة الْجِسْم الْمَحْدُود والمتحرك المتنقل المتمكن فِي مَكَان بعد مَكَان
بل هُوَ على معنى مَا ورد بِهِ الْكتاب من الْإِتْيَان والمجيء
وَلَا فرق بَين أَن يرد ذَلِك من طَرِيق صَحِيح من جِهَة الْأَثر وَالسّنة وَبَين أَن يرد ذَلِك فِي الْكتاب فِي بَاب مَا يحمل عَلَيْهِ من التَّأْوِيل على الْوَجْه الَّذِي يَلِيق بِاللَّه تَعَالَى فعلى هَذَا تَرْتِيب الْبَاب فَاعْلَم

1 / 211