Dificultades del Hadiz y su Explicación

Ibn Furak d. 406 AH
129

Dificultades del Hadiz y su Explicación

مشكل الحديث وبيانه

Investigador

موسى محمد علي

Editorial

عالم الكتب

Número de edición

الثانية

Año de publicación

1985 AH

Ubicación del editor

بيروت

بأبلغ الْأَلْفَاظ فِيهَا ثمَّ إِن وُجُوه الإستعارات وَتَحْقِيق الْمعَانِي صَحِيح ثَابت عِنْد أهل الْمعرفَة بهَا فَلَا تلبس عَلَيْهِم وَلَا تخيل أَن المُرَاد هُوَ الْمَعْنى الصَّحِيح الَّذِي يجوز عَلَيْهِ جلّ ذكره دون مَا لَا يجوز وَهَذَا كَسَائِر مَا وصف الله جلّ ذكره بِهِ من أَوْصَاف ذَاته وَفعله مِمَّا يَقع مُشْتَركا بَينه وَبَين خلقه فَيكون لَهُ مِنْهُ مَعْنَاهُ الَّذِي يَصح فِي وَصفه ويليق بِحكمِهِ وَلغيره إِذا جرى عَلَيْهِ نَحْو مَا يجوز عَلَيْهِ وَلَا يجوز أَن يستوحش من إِطْلَاق مثل هَذَا اللَّفْظ إِذا ورد بِهِ سمع لِأَن النّظر يكْشف عَن الصَّحِيح من الْمَعْنيين والجائز من الْحكمَيْنِ عَلَيْهِ واللغة لَا يُمكن دَفعهَا والسمع لَا سَبِيل إِلَى رده إِذا صَحَّ وَالنَّظَر الحكم الْفَاصِل بَين الْخَطَأ وَالصَّوَاب فِيهِ كَسَائِر الْأَلْفَاظ الْمُطلقَة الْمُشْتَركَة وَمَا ذكرنَا مِمَّا قيل فِي معنى مَا ورد من اطلاق لفظ الضحك هُوَ قريب من هَذَا الْمَعْنى

1 / 190