============================================================
والأوحدى. ويغلب على ظنى أن نسخ هذه الكتب كانت نادرة في زمن المقريزي حتى إن المؤرخين الثلاثة - كما يتضح لنا - قد استخدموا في مراجعتهم نسخة واحدة فقط.
ولم يصل إلينا من مؤلفات الأؤحدي سوى اختيارات ألحقها بكتاب "الذخائر والتحفه. فالنسخة الوحيدة من كتاب "الذخائر والتحفه المنسوب للقاضى الرشيد بن الزبير والمحفوظة في مكتبة أفيون قر حصار في تركيا برقم 702 عمومي كتبها شيخ المقريزى ابن دقماق وأثبت في آخرها ذيلا على الكتاب جاء في أوله: "زيادات على ماؤجد من كتاب والهدايا والتحفه (كذا) اختارها صاحبنا الأمير الأجل شهاب الدين أحمد بن عبد الله بن الحسن الأوخدي المقريء الشافعيء. هذا كل ما وصل إلينا منسوبا إلى الأوحدى.
وكتاب "الذخائر والتحفه من آهم مصادر المقريزي في "الخططه و"الاتعاظه. وتقل المقريزى في المسؤدة نصا عن هنا الكتاب ارجح أنه من هذه النسخة نفسها التى وصلت إلينا يقول: "وقال في كتاب "الذخائر والتحف وما كان بالقصر من ذلكه، وهو جيع بعض المصريين مجهول المصنف وفيه فوائد جمة ومنه نقلت ..."(1. وهذا العنوان هو نفسه العنوان المثبت على خطوطة آفيون قره حصار.
ورغم تجاهل المقريزي التام لابن دقماق والأوحدي في كتابه "الخططه فقد أثنى على صاحبه الأؤحدي عندما ترجم له في كتابه "ذرر العقود الفريدةه وقال عنه: (1) المقروي: الحطط (خ خرية) وفيما بل ص 141.
Página 92