============================================================
كثب الخطط قبل المفريزى فيهما تفاصيل غير مهمة(1). وقد آثبت جاستون فييت أن المقريزي تقل نقولا مطولة من كتاب "الولاة والقضاةه للكندي بلغت نحونصف كتاب الكندى كلمة كلمة دون أن يذكر اسم الكندى في أغلب الأحيان. فمن بين 4866 سطرا، هي حجم كتاب الولاة، يرجد 2145 سطرا لم ينقلها التقريزي، إذا أسقطنا منها 161 سطرا هى عناوين الفصول، و164 سطرا تحمل آسانيد الكندي و 697 سطرا عبارة عن شواهد شعرية، و229 سطرا تذكر أسماء موظفين ثانويين كانوا ينوبون عن الولاة حين مغادرتهم مصر في حلات عسكرية، لا يقى سوى 894 سطرا ذات صبغة تاريخية اهملها المقريزى لأنها حوادث غير ذات قيمة أو لتناولها أحداث لا تتعلق مباشرة مصر(1).
ومع قدوم الفاطميين إلى مصر وتأسيسهم مدينة القاهرة لتكون عاصمة خلافتهم في سنة 358ه/969م ازدهر تمط التاليف في الخطط على يد بعض كبار مؤرخيها استمروا في وصف خطط الفسطاط التى كانت طوال العصر الفاطمى هي العاصمة التجارية والاقتصادية للبلاد (84430016)، ولم يكتبوا شيئا يذكر عن خطط القاهرة المدينة الجديدة العاصمة السياسية والإدارية التى يقيم بها الخليفة وخاصته.
فكتب أبو محمد الحسن بن ابراهيم بن الحسين المعروف بابن زولاق المتوفى سنة 386ه/996م0 كابه اخطط مصره وهر مفقوذ منذ زمن بعيده (1) المقريزي: الحطط 2: 163 س 26 المقريزى: المقفى الكبير 3: 284- 286، ابن ر: لسان لليزان (حيسرابد) 2: 191، 1-1919.6)2 1 160 1 4 والدى 160 18 18f,, 14d5 26 (191,667 ه راجع عته، ياقوت: حبم الآدباء 225-230، ابن حلكان: وفيات الأعيان 41.2 40 . .2542 91-93 الصفدى: الوافي بالوفيات 370:11، ابن الزيات: الكواكب السيارة 13،
Página 25