Paso por la tierra de felicidad y noticias del mundo eterno
مرور في أرض الهناء ونبأ من عالم البقاء
Géneros
وقد سافر مرارا عديدة إلى باريس، وعقد مقاولات مع أهم معامل أوروبا لتصدير البضائع إليه رأسا.
ونظرا لخبرته وطول ممارسته في بيع وشراء الأقمشة على أنواعها، أصبح محله مقصودا من الجميع، وكل من عامل هذا المحل استفاد كثيرا؛ لأن تعدد أشكال الأقمشة التي ترد متتابعة وحسن ألوانها تجعل سوقها رائجة.
والبضائع التي توجد في محل لاون أبليان وشركاه لا يجدها الشاري في غير محلات، ناهيك عن رخص الأسعار ولطافة أصحاب المحل وحسن معاملتهم وسماحتهم، والله مبارك في السموح. •••
واذكر يا حبيبي أبا الأجران صاحبك الدكتور يوسف رزق الله، ذلك المحامي القدير البارع، فإن مكتبه الآن في لاركو داسه نمرو 1، ومسكنه في شارع غالباون بوينو، نمرو 8 في سان باولو، وهو مستعد دائما لقضاء المصالح الشرعية - وأخصها التجارية - بمهارة ودقة نظر، قلما يسبقه بهما أحد.
وافتكر أيضا بصاحبك الخواجا خليل قواص صاحب محل الخياطة، فإنه يصنع الكبات المختلفة الأجناس، ويصدر منها إلى الداخلية بأثمان قلما يجدها الطالب في غير محل، ذلك مع جودة الأقمشة وحسن الذوق بالتفصيل والتخريم والخياطة، هذا فضلا عن الثياب التي يجهزها بإتقان كلي، ويضاف إلى ذلك جودة الأقمشة الموجودة دائما في محله الواقع في شارع 25 دي مارسو، نمرو 111 في سان باولو.
ويكون بعلم الجناب أن حبيبنا الشيخ حبيب زخريا وأخاه، قد افتتحا معملا لعمل المرايات والبراويز على اختلاف الأشكال والأقيسة، فمنها المذهب ومنها الملون والمعرق الفاخر، ويوجد فضلا عن كل هذا صور القديسين والقديسات على أنواعها، وهذا المعمل يصلح المرايات الكبيرة المصابة ببعض الخدوش بضبط وإتقان، كل هذا لا يذكر بجانب لطف الشيخ وكرم أخلاقه، أما المحل ففي شارع 25 دي مارسو، نمرو 109، في سان باولو.
حنا المقدسي.
أما الخواجة متري شاغوري الذي تعرفه من زمان العز، فهو الآن قد فتح محلا للصياغة وتصليح الساعات في شارع 25 دي مارسو، نمرو 103، في سان باولو، والإقبال عليه من الجميع عظيم؛ نظرا لإتقانه العمل في كلا الصنفين وسرعة إنجازه!
هذا كله «بوش» عند عمك أبو عبد الله الخواجة حنا المقدسي، فإن شهرته في عالم المهاجرة تغني عن الوصف.
فمتى دخل الزائر إلى لوكندته المعروفة، فأول ما يقابله به «كوم باصو»، ثم يأكل الزائر مريا ويشرب هنيئا.
Página desconocida