93

Murua

المروءة

Investigador

محمد خير رمضان يوسف

Editorial

دار ابن حزم

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

هذة واي حسرة تزيد عَلَيْهَا وَقَالَ ابوقلابة لَيْسَ من الْمُرُوءَة ان يرِيح الرجل على صديقَة وَرُوِيَ ابْن عَائِشَة عَن ابية قولة كَانَ يُقَال مجالسة اهل الديانه تجلو من الغلب صداالذنوب ومجالسة ذَوي المروءات وتدل على مَكَارِم الاخلاق ومجالسة الْعلمَاء تذكي الْقُلُوب قَالَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ افه الْمُرُوءَة اخوان السوء قَالَ ابْن حبَان الْوَاجِب على الْعَاقِل تفقد الاسباب المستحقرة عِنْد الْعَوام من نفسة حَتَّى لايتلم مروءته فان المحقرات من ضد المروءات تؤذي الْكَامِل فِي حَال بِالرُّجُوعِ فِي الْقَهْقَرَى الى مَرَاتِب الْعَوام واوباش النَّاس قَالَ ابْن عَبَّاس رَضِي عَنْهُمَا من قلَّة مُرُوءَة الرجل نظرة فِي بَيت الحانك وَحَملَة الْفُلُوس فِي كمه وَقَالَ قَتَادَة رَحْمَة الله مَا اُحْدُ كَانَ اكمل مُرُوءَة من الْحسن الْبَصْرِيّ

1 / 117