84

Murua

المروءة

Investigador

محمد خير رمضان يوسف

Editorial

دار ابن حزم

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

قَالَ مَنْصُور الفقية: من فَارق لصبر والمروءة ... امكن من فسة عدوة . قَالَ ربيعَة بن عبد الرَّحْمَن: للسَّفر مُرُوءَة، وللحضر مُرُوءَة. فالمروءة فِي السّفر: بذل الزَّاد، والمروءة فِي الْحر: ادمان الِاخْتِلَاف الي الْمَسَاجِد، وتلاوة الْقرَان، وَكَثْرَة الاخوان فِي الله ﷿. وَفِي رِوَايَة اخري عَن ربيعَة انة قَالَ: الْمُرُوءَة سِتّ خِصَال: ثَلَاث فِي الْحَضَر ن وَثَلَاث فِي السّفر. فاما الَّتِي فِي السّفر: فاما الَّتِي فِي السّفر: فبذل الزَّاد، وَحسن الْخلق، ومداعبة الرفيق. واما الَّتِي فِي الْحَضَر: فتلاوة الْقرَان وَلُزُوم الْمَسَاجِد، وعفاف الْفرج. . قيل لبَعض الْحُكَمَاء: متي يجب لذِي الْمُرُوءَة اخفاء نفسة واظهارها؟. قَالَ: عَليّ قدر مَا يري من نفاق الْمُرُوءَة وكسادها. . كَانَ يُقَال: صن عقلك بالحلم، ومروئتك بالعفاف، ونجدتك بترك الْحيَاء، وجهدك بالاجمال فِي الطّلب . سُئِلَ سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن الْمُرُوءَة فَقَالَ:

1 / 108