58

Murua

المروءة

Investigador

محمد خير رمضان يوسف

Editorial

دار ابن حزم

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

أن وَفد قدمرا عَلَى مُعَاوِيَةَ مِنَ الْيَمَنِ، فَقَالَ لَهُمْ: مَا تَعُدُّونَ الْمُرُوءَةَ فِيكُمْ؟ قَالُوا: الْعَفَافُ فِي الدِّينِ وَإِصْلاحُ الْمَالِ. فَقَالَ مُعَاوِيَةُ لابْنِهِ: اسْمَعْ يَا يزِيد. ١٠٨- اخبربنا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الْيَمَامِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شُمَيْطِ بْنِ عَجْلَانَ قَالَ: سَمِعْتُ أَيُّوبَ السّخْتِيَانِيّ يَقُول: لَا ينبل المء وَلَا تَتِمُّ مُرُوءَتُهُ حَتَّى تَكُونَ فِيهِ خَصْلَتَانِ: الْعَفْوُ عَنِ النَّاسِ، وَالتَّجَاوُزُ عَنْهُمْ. ١٠٩- أخبرنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا عَبْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ قَالَ: قَالَ الزُّهْرِيّ: مَا طَابَ النَّاسُ شَيْئًا خَيْرًا مِنَ الْمُرُوءَةِ. وَمِنَ الْمُرُوءَةِ تَرْكُ صُحْبَةِ مَنْ لَا خَيْرَ فِيهِ وَلَا يُسْتَفَادُ مِنْهُ عَقْلٌ، فَتَرْكُهُ خَيْرٌ مِنْ كَلَامِهِ.

1 / 80