101

Murua

المروءة

Investigador

محمد خير رمضان يوسف

Editorial

دار ابن حزم

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

- وَقيل لمعاوية مَا الْمُرُوءَة فَقَالَ احْتِمَال الجريرة واصلاح امْر الْعَشِيرَة فَقبل لَهُ وَمَا النبل فَقَالَ الْحِلْمُ عِنْدَ الْغَضَبِ وَالْعَفْوُ عِنْد الْقُدْرَة - قَالُوا من اخذ من الديك ثَلَاثَة اشياء وَمن الْغُرَاب ثَلَاثَة اشياء تمّ بهَا ادبه ومروءته من اخذ من الديك سخاؤة وشجاعته وغيرته وَمن الْغُرَاب بكورة لطلب الرزق وَشدَّة حذرة وسترة سفادة - قَالَ العتيبي عَن ابية لَا تتمّ مُرُوءَة الرجل الا بِخمْس ان يكون عَالما وصادقا وعاقلا وَذَا بَيَان مستغنيا عَن النَّاس - وَقَالَ ابْن عَائِشَة لَوْلَا ان الْمُرُوءَة متصعب محلهَا لما ترك اللتام لكرم مِنْهَا بَيته لَيْلَة - وَقَالَ الْمَاوَرْدِيّ اعْلَم ان من شَوَاهِد الْفضل وَدَلَائِل الْكَرم الْمُرُوءَة الَّتِى هِيَ حلية النُّفُوس وزينه الهمم فالمروءة مُرَاعَاة الاحوال الى ان تكون على افضلها حَتَّى لَا يظْهر مِنْهُ قَبِيح عَن قصد وَلَا يتَوَجَّه اليها ذمّ بِاسْتِحْقَاق ...

1 / 125