139

Criador de Abejas

مربي النحل

Géneros

فقالت الآنسة ورذينجتون: «لقد فرغت من أمرك الآن.» وتابعت: «يمكنك العودة إلى منزلك، لكن يفضل أن تعود مرة أخرى في الصباح لنرى إن كان هناك ما يمكن أن تفعله من أجلي.»

قال قائد الكشافة: «حسنا. سوف آتي في الصباح، أما الآن فسأنصرف إلى منزلي متى دفعت لي أجري على ما فعلته اليوم. فقد ظللت أدور بنشاط بالغ وقت ما بعد الظهر بأكمله، وإنني أتضور جوعا لدرجة أنني على استعداد لالتهام كل السجق الموجود في كشك الزاوية!»

فقالت الآنسة ورذينجتون: «سوف أدفع لك في الصباح.»

فقال الكشافة الصغير: «سآخذ أجري الآن.» وتابع: «فليس معي فكة، كما أنني جائع كما قلت لك.»

أخرجت الآنسة ورذينجتون محفظة جيبها، وأخذت منها بعض الفكة الصغيرة وأسقطتها في اليد الممدودة. فعدها الكشافة الصغير مرتين. «مهلا، هل تلقين بهذه الفكة إلى الطيور؟»

بيد أنه كان استفسارا مرحا. فقد قرر قائد الكشافة استئناف مهمته في الصباح. «متى تريدين أن آتي؟» «يفضل أن تأتي قرب التاسعة.»

فقال قائد الكشافة: «حسنا؛ قد أستطيع المجيء قبل ذلك بساعة فأزيل الغبار عن الأثاث أو أنظم الأشياء من أجلك، أو ألمع أحذيتك. فإنني كثيرا ما ألمع أحذية أمي. وأعرف الطريقة.»

فقالت الآنسة ورذينجتون: «فليكن؛ فلتأت مبكرا كما تريد.»

فقال الكشافة الصغير: «سوف آتي مباشرة، من أجلك أنت؛ لأنني أكترث لأمرك، ولذلك أؤكد عليك قبل أن أذهب أنه من الأفضل أن تتذكري كيف تقدر كاليفورنيا الأثاث العتيق.»

أغلق الكشافة الصغير الباب ومضى في الممشى، وقفز من فوق السياج وقال لجيمي: «لا أستطيع أن أتعلل بسبب للبقاء هنا أكثر من ذلك، كما أنني أتضور جوعا. إذا استطعت البقاء ليلا وفعل شيء لردعها عن ذلك الصندوق حتى الصباح، فسوف أستأنف مهمتي بعد السابعة بوقت قصير وسأظل مرابطا عليها حتى أتأكد من أنه ليس في وسعي شيء.»

Página desconocida