Introducción al Fath Bari
هدي الساري (مقدمة فتح الباري)
Investigador
محمد فؤاد عبد الباقي , محب الدين الخطيب
Editorial
دار المعرفة
Año de publicación
1379 -
Ubicación del editor
بيروت
Géneros
قوله كأنها عنبة طافئة يروي بالهمز أي مطموسة وفي وصفها أيضا ممسوحة وغير ناتئة وبغير همز أي بارزة ومنه الطافي من السمك كما سيأتي وفي وصفها أيضا جاحظة وكأنها كوكب ويحتمل أن تكون عيناه بهاتين الصفتين قوله أطفات السراج مهموز أي نفخت فيه حتى خمد لهبه قوله طفق بالحجر ضربا أي جعل وصار ملتزما بذلك قوله العوذ المطافيل هي النوق التي معها أولادها قوله ويل للمطففين المطفف الذي لا يوفى غيره والتطفيف النقص ويطلق على الزيادة ومنه طف بي الفرس أي زاد على الغاية وطف الكيل امتلأ ويطلق على ما قارب الامتلاء قوله شامة وطفيل هما جبلان بمكة قوله الطافى من السمك هو الذي مات فطفا على وجه الماء فصل ط ل قوله طلبة بكسر اللام يعني شيئا يطلبه قوله لو أن لي طلاع الأرض بكسر الطاء أي ما طلعت عليه الشمس من الأرض والمطلع بالتشديد ما يطلع عليه من أهوال يوم القيامة وقال في الأصل المطلع الطلوع وبالكسر الموضع الذي يطلع منه قوله فليطلع لنا قرنه أي يظهر نفسه قوله طليعة يقال لمن أرسل ليطلع علي خبر العدو قوله اطلع إطلاعه أي أشرف وزنه ومعناه قوله استطلق بطنه أي أصابه الإسهال فانطلق قوله تطلق وجهه أي انبسط وظهر فيه البشر ووجه طليق أي منبسط قوله الطلقاء أي من أسلم يوم الفتح وهو بفتح اللام والمد جمع طليق ويقال لمن أطلق من أسر ونحوه قوله فانتزع طلقا من جفنة هو قيد من أديم أحمر وقيل الحبل القوي قوله طلقت المرأة بضم أوله والتشديد من الطلاق وبالتخفيف الولادة والماضي بفتح اللام مخففا ويقال في الطلاق بالضم أيضا وهي طالق فيهما معنى ومطلقة بالسكون من الطلق وبالتشديد من الطلاق قوله الطل هو المطر الرقيق قوله ومثل ذلك يطل أي يبطل يقال طل دمه بضم الطاء ويجوز الفتح وأطل وطله الحاكم وأطله قوله ويطلى بها السفن أي تدهن قوله الطلاء ممدود بكسر أوله هو ما طبخ من العصير حتى يغلظ وشبه بطلاء الإبل وهو القطران الذي يطلى به الجرب فصل ط م قوله طمثت أي حاضت والطمث الحيض ومنه من طمثها أي من حيضها قوله طمحت أي شخصت قوله طمسه أي محاه وقوله نطمس وجوها أي نسويها حتي تعود كالأقفية قوله اطمأن سكن وأقام والموضع المطمئن المنخفض فصل ط ن قوله طنبي المدينة الطنب الحبل الذي يسد إلى الوتد قوله أطنب أي بالغ في المدح قوله طنبور آلة من الآت الملاهي قوله طنفسة بكسر الطام وفتح الفاء على الأفصح بساط صغير له خمل ويجوز ضمهما وكسرهما وفتحهما وفتح الطاء مع كسر الفاء فصل ط ه قوله طه قال عكرمة معناه يا رجل بالنبطية وقيل غير ذلك وقال الخليل من فتح طه فمعناه يا رجل ومن قرأ بكسرهما فهما حرفان من حروف المعجم وقيل معناه فعل أمر بالطمأنينة وقيل الهاء ضمير الأرض وإن لم يتقدم لها ذكر والمعنى طأ الأرض قوله تطهري أي تنظفي لتنقطع رائحة الدم بطيب المسك وأصل التطهير في الشرع بالماء وفي اللغة الإبقاء قوله المطهرة بكسر أوله أي الإناء يتطهر به وبفتح أوله المكان قوله المطهمة بالتشديد هي التامة الخلق فصل ط وقوله الطوفان قيل هو الموت الكثير وقيل إنما هذا في قصة آل فرعون وأما في قصة نوح فالماء بلا خلاف قوله كان يطوف على نسائه أي يجامع وأصله أن يدور على الشيء من جوانبه قوله كالطود أي كالجبل قوله عدا طوره أي قدره قوله أطوارا أي أحوالا طورا كذا وطورا كذا وقوله الطور أي الجبل بالسريانية قوله مثل الطاق أي الكوة قوله الطول بالفتح أي الفضل قوله طوقه أي جعل في طوقه وكذا سيطوقون قوله طوي هو اسم الوادي قوله طوبى قال في الأصل طوبى فعلى من كل شيء طيب وهي ياء حولت إلى الواو قوله طوى بتشديد الياء من أطواء بدر قال الطوي البئر المطوية قوله بطولي الطوليين طولى تأنيث أطول والطوليين تثنية طولى وفسرت الطولى بالأعراف وفسر الطوليان بالأعراف والأنعام وهو رواية النسائي وغيره فصل ط ي قوله فطار لنا عثمان أي صار في نصيبنا وقسمنا ومنه فطارت القرعة لعائشة ولحفصة ومنه أطرتها بين نسائي أي قسمتها والطير يطلق على النصيب وقال بن عباس طائركم أي مصائبكم وقوله لا طيرة هي نفي لما كانوا يعتقدونه في الجاهلية وأصله أن يعتبر حال الطائر إذا طار فإن تيامن فعلوا وإن تشاءم تركوا واعتقدوا أن ذلك مشئوم ثم أطلق على كل ما يتشاءم به قوله إذا مسهم طيف من الشيطان أي ألم بهم لمم ويقال طائف قوله طائفة يقال للواحد فما فوقه أخذا من قوله فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة وقيل أقله ثلاثة قوله فما أصابته في طيلها بكسر أوله وفتح التحتانية أي الحبل الذي تربط به ويقال له طول بالواو المفتوحة حرف الظاء المعجمة
1 ( فصل ظ )
Página 151