أما الماء المطلق: {فهو} [كل] ماء لو نظر إليه الناظر سماه ماء على الإطلاق(1): كالماء الذي نزل من السماء، وماء العيون، وماء الآبار، وماء الغدران(2)(3)، {وماء الحياض(4)}، وما أشبه ذلك.
فحكمه: إنه طاهر وطهور يزيل النجاسة الحقيقية والحكمية عن الثوب والبدن [ويجوز الوضوء به] {في قولهم جميعا}.