Selección de Virtudes Morales y Sus Nobles Rasgos

al-Khara'iti d. 327 AH
170

Selección de Virtudes Morales y Sus Nobles Rasgos

المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق ومعاليها

Investigador

محمد مطيع الحافظ، وغزوة بدير

Editorial

دار الفكر

Ubicación del editor

دمشق سورية

مسعر دثني أَبُو عَقِيلٍ عَنْ سَابِقٍ عَنْ أَبِي سَلَّامٍ خَادِمِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَقُولُ حِينَ يُمْسِي وَحِينَ يُصْبِحُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ رَضِيتُ بِاللَّهِ رِبًا وَالْإِسْلَام دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا إِلَّا كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُرْضِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
٤٦١ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ الْبَصْرِيُّ نَا هدبة بن خَالِد نَا الْأَغْلَب بن تَمِيم نَا الْحَجَّاجُ بْنُ الْفُرَافِصَةِ عَنْ طَلْقٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ فَقَالَ يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ احْتَرَقَ بَيْتُكَ فَقَالَ مَا كَانَ اللَّهُ لِيَفْعَلَ ثُمَّ جَاءَ آخَرُ فَقَالَ جَاءَتِ النَّارُ حَتَّى إِذَا دَنَتْ مِنْ دَارِكِ طُفِئَتْ فَقَالَ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ اللَّهَ سَيَفْعَلُ سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُول من قَالَ هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ فِي لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ فَقَدْ قُلْتُهُنَّ فَأَنَا أَعْلَمُ أَنه لَا يضرني شي أَوْ لَنْ أُضَرَّ اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَظِيمِ مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاط مُسْتَقِيم

1 / 194