17

Selección de Virtudes Morales y Sus Nobles Rasgos

المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق ومعاليها

Investigador

محمد مطيع الحافظ، وغزوة بدير

Editorial

دار الفكر

Ubicación del editor

دمشق سورية

دَخَلَ أَسْمَاءُ بْنُ خَارِجَةَ عَلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الْمَلِكِ قَدْ بَلَغَنِي عَنْكَ خِصَالٌ كَرِيمَةٌ شَرِيفَةٌ فَأَخْبِرْنِي عَنْهَا قَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هِيَ مِنْ غَيْرِي أَحْسَنُ قَالَ إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهَا مِنْكَ فَأَخْبِرْنِي بِهَا قَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا أَتَانِي رَجُلٌ قَطُّ فِي حَاجَةٍ صَغُرَتْ أَوْ كَبُرَتْ فَقَضَيْتُهَا إِلَّا رَأَيْتُ أَنَّ قَضَاءَهَا لَيْسَ يُعَوِّضُ مَنْ بَذَلَ وَجْهَهُ إِلَيَّ وَلَا جَلَسَ إِلَيَّ رَجُلٌ قَطُّ إِلَّا رَأَيْتُ لَهُ الْفَضْلَ عَلَيَّ حَتَّى يَقُومَ مِنْ عِنْدِي وَلَا جَلَسْتُ مَعَ قَوْمٍ قَطُّ فَبَسَطْتُ رِجْلَيَّ إِعْظَامًا لَهُمْ وَإِجْلَالًا حَتَّى أَقُومَ عَنْهُمْ قَالَ لَهُ عَبْدُ الْمَلِكِ حُقَّ لَكَ أَنْ تَكُونَ شَرِيفًا سَيِّدَا
٥٤ - حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الترقفي نَا أَبُو يَزِيدَ الْفَيْضُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ قَالَ الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ تَرَى أَنَّكَ إِذَا قَضَيْتَ حَاجته أَنَّكَ قَدْ صَنَعْتَ إِلَيْهِ مَعْرُوفًا هُوَ الَّذِي صنع إِلَيْك مَعْرُوفا حِين خصك بهَا
٥٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ المخرمي نَا روح بن عبَادَة أَنا ابْن جريج نَا عَمْرو بن دِينَار قَالَ عمر بن الْخطاب إِذا أعطيتم فأغنوا
٥٦ - حَدثنَا عَمْرو بن شبة نَا عَامر بن مدرك الْمَازِني نَا عُتْبَةُ بْنُ الْيَقْظَانِ عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ

1 / 41