120

Selección de Virtudes Morales y Sus Nobles Rasgos

المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق ومعاليها

Investigador

محمد مطيع الحافظ، وغزوة بدير

Editorial

دار الفكر

Ubicación del editor

دمشق سورية

قَالَ وَإِذَا نَاقَةُ صَاحِبِ الْقَوْلِ تَكُوسُ عَقِيرًا فنحروها وَبَاتُوا يشوون ويأكلون وَقَالُوا قد وَالله أَضَافَنَا حَاتِمٌ حَيًّا وَمَيِّتًا قَالَ أَبُو مِسْكِينٍ عَنْ يَاسِرِ بْنِ بِسْطَامٍ قَالَ حَقَّقَ هَذَا الْحَدِيثَ عِنْدَ الْعَرَبِ قَوْلُ ابْنِ دَارَةَ الْغَطَفَانِيِّ وَأَتَى عَدِيَّ بْنَ حَاتِمٍ لِيَمْتَدِحَهُ فَقَالَ لَهُ أخْبرك بِمَالِي فَإِنْ رَضِيتَ فَقُلْ قَالَ وَمَا مَالُكَ قَالَ مئتا ضائنة وَعبد وَأمة وَفرس وَسلَاح فَذَاك كُلُّهُ لَكَ إِلَّا الْفَرَسَ وَالسِّلَاحَ فَإِنَّهُمَا فِي سَبِيل الله قَالَ قَدْ رَضِيتُ قَالَ فَقُلْ فَقَالَ ابْنُ دارة من // الطَّوِيل // (أَبُوكَ أَبُو سِفَّانَةَ الْخَيْرِ لَمْ يَزَلْ ... لَدُنْ شَبَّ حَتَّى مَاتَ فِي الْخَيْرِ رَاغِبَا) (بِهِ نضرب الْأَمْثَالُ فِي الشِّعْرِ مَيِّتًا ... وَكَانَ لَهُ إِذْ كَانَ حَيًّا مُصَاحِبَا) (قَرَى قَبْرُهُ الْأَضْيَافَ إِذْ نَزَلُوا بِهِ ... وَلَمْ يَقْرِ قَبْرٌ قَبْلَهُ الدَّهْرَ رَاكِبَا) وَأَصْبَحَ الْقَوْمُ وَأَرْدَفُوا صَاحِبَهُمْ وَسَارُوا فَإِذَا رَجُلٌ يُنَوِّهُ بِهِمْ رَاكِبًا عَلَى جَمَلٍ يَقُودُ آخَرَ فَقَالَ أَيُّكُمْ أَبُو الْخَيْبَرِيِّ قَالَ أَنَا قَالَ إِنَّ حَاتِمًا أَتَانِي فِي النَّوْمِ فَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ قَرَى أَصْحَابَكَ نَاقَتَكَ وَأَمَرَنِي أَنْ أَحْمِلَكَ وَهَذَا بَعِيرٌ فَخُذْهُ فَدَفَعَهُ إِلَيْهِ
٣١٤ - حَدثنَا الْعَبَّاس بن الْفضل الربعِي نَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم دثني حَمَّادٌ الرَّاوِيَةُ وَمَشْيَخَةٌ مِنْ مَشْيَخَةِ طَيِّئٍ قَالُوا كَانَتْ غَنِيَّةُ بِنْتُ عَفِيفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ أُمُّ حَاتِمِ طَيِّئٍ وَهُوَ حَاتِمُ

1 / 144