============================================================
النتقى من عصمة الأنبياء أبائه من العصمة والدعوة والمجاهدة لاعلاء كلمة الحق، وإن كان مراده في الآخرة فهو أن يجمع بينه وبينهم في دار القرب والأنس والكرامة، كيما قال: ( فأوللمك مع الذين أنعم الله عليهم من النييين والصديقين والشهداء والصللحين}.1 وقوله تعالى: ذلك من أنباه الفيب نوحيه إليك}،2 حجة على الجاحدين لنبوتك، فإنهم عرفوا أن محمدا لم يختلف إلى أهل الكتاب ولا قرأ بنفسه2 لأنه كان أمئا،4 ثم قص هذه القصة /[36و] عليهم على حسب ما يجدونه في كتبهم من غير تفاوت، فدل ذلك أنه عن وحي الله تعالى إياه.
ولهذا نقول: لا ينبغي أن يزاد في هذه القصة على ما نقله القرآن، فإنه حجة على أهل الكتاب ولو زدت فيه شيئا ليس في القرآن ذكره ربما يخالف ذلك كتبهم فيتيقنون بكذبه فلا يلزم عليهم الحجة.
وقوله تعالى: لالقد كاك فى تصعهن يرة يأزل الالشي.1 وقال في أول السورة: لقذ كان فى يوشف وإخوته، مايلث للشايلين}8 وقد ذكرنا بعض تلك العبر والآيات في تصاريف أحوالهم وما جرى منهم من التقلب" في النعم والمحن والسفر والحضر والجدب والسخصب والخطأ والاعتذار والتسليم والتوكل والاعتبار، فعلى من بعدهم الاقتداء بهم في كل تلك الأحوال. والحمد لله على كل حال.
00 (دمن يطع الله والرسول فأوليك مع الذين أنعم اله عليهم ين النين والصديقين واشهداه والصلحين وحسن أوليك رفيقا (سورة النساء، 69/4).
3 ل: ولا قرأ الكتب بنفسه.
سورة يوسف، 102/12.
5ل: ذلك يخالف.
4ل: كان أميا بنفسه: سورة پوسف، 111/12.
1م: فلا يكزم 6ل: في التقلب.
سورة يوسقت، 0/12
Página 84