============================================================
التق من عصة الأنبياء فصل في عدد الأنبياء عليهم السلام تكلم الناس في عدد الأنبياء والمرسلين. والأحوط فيه ما قاله الشيخ الإمام أبو منصور الماتريدي رحمة الله عليه: أنه لا حاجة بنا في الإيمان بهم الى معرفة عددهم، فنؤمن آن أولهم آدم وأخرهم محمد عليهما السلام وما بينهما من المرسلين والأنبياء1 كانوا على الحق. فإنك متى حصرتهم على عدد يحتمل أن يكونوا1 أزيد من ذلك أو أنقص، فيؤدي إلى إنكار نبوة بعض الأنبياء عليهم السلام أو إلى شهادة الهوا غير النبي بأنه نبي. وعلى هذا كان مذهب الشيخ أبي منصور كالله: التحرز عما لا يرجى الثواب في إصابته ولا يؤمن العقاب في خطنه، كاختلاف الناس في أن الذبيح إسماعيل أم إسحاق وأمثال هذا، يجيء في موضعه إن شاء الله تعالى قال البشاغري: سمعت الشيخ أبا الحسن الوستفغني تكلله يقول: صتف واحد في وقت الشيخ أبي منصور كتابا وعنونه بكتاب معاصي الأنبياء. فقال الشيخ أبو منصور كالله : إن هذا المصنف بقصده التصنيف كفر، لأن من رام تصنيف كتاب يتمنى آن يجد من ذلك كثيرا ويتفقده لن تصيفه، ومن تمتى وجود معصية من مؤمن خيف عليه، فكيف بمن يتكلف وجود معصية من رسول5 حتى ينشرها. فأملى المصنف ى: من الاتبياء والمرسلين 2 ى: آن يكون.
3 ى: في مواضعه: 4ل: لمن ى: من رسول الله
Página 28