============================================================
النتقى من عصة الأنبياء 242 من دون الله حصب جهنر،1 لأن المراد1 غير من عبد عيسى والملائكة، فإنه قال: وما تقبدد}، وكلمة لاما" ثذكر لغير العقلاء من الجمادات فيتناول عبدة الأصنام والشمس والقمر كما قال : ما تعبدون من دونهه إلا أشماء سليثموها (أنسر وماباؤكما}3 فأما عبدة عيسى والملائكة لا يقال لهم: ما تعبدون من دونوه، بل يقال: "من تعبدون" ، فيكون4 خارجا من لفظ الآية لو تأملوا وأنصفوا. ومما ألقى الشيطان في قلوب أوليائه أيضا من التخليط في آيات الله ما تأولت اليهود لقوله تعالى: الر}،5 والمر،1التص7 وغير ذلك من الحروف المقطعة في أوائل السور أنها من حروف الجمل، فيحاسبون بها مدة بقاء هذه الأمة. فأنزل الله تعالى: (لاهر الذي أنزل علياد الكلب] منه ايث فحكلئ /(112و2 من أم الكشب وأر متشيهي}9 قال الشيخ: وهذا أحسن تأويل ذكر في هذه الآية.
وقال بعض أهل التفسير:9 إن تأويل الآية أن الشيطان كان يتكلف التخليط عند نزول الوحي حتى يشوش على جبريل ويخلط الباطل فيما كان ينزل. فكان جبريل ينفخه ويلقيه في لج البحر، ثم كان لا ييأس اللعين ولا يترك 1جهده. وقد وصف 11 الله جبريل بصفة القوة والأمانة فقال: ذى قوة عند ذى المزش مكيو ثطلع تم أميز وما صاحبكر بمجوزب12 تطييبا13 لقلوب المؤمنين وردا لشبهة التخليط: إن جبريل مع قوته لا يغلبه الشيطان فيختلط كلامه بكلامه، وبأمانته لا يخون14 في وحي الله وسفارته15 ورسول الله عاقل يعرف جبريل من الشيطان والحق من الباطل 2م: أن المراد.
سورة الأتبياء، 98/21.
في النسختين: فكيف.
سورة پوسف، 40/12: سورة الرعد، 1/13.
سورة البقرة، 1/2.
1 سورة آل عمران، 73.
سورة الأعراف، 1.
10م: ولا ينزل.
م: المقسرين 12 سورة التكوير، 20/81- 22.
م ولقد وصف: 14م: لأن يخون: 13 م. تطييا.
وسفارته.
Página 242