============================================================
النتق من عصة الأنيياء 234 هو الأفضل عند الله تعالى لا بارتكاب المحظور1 وانتهاك2 المنهي. فإنه أراد بتحريم جاريته على نفسه معاشرة النساء امتثالا بقوله2 تعالى: وعاشير وهد بالمعرون} وكثيرا ما يوصي النبي ظيل في أمر النساء، كما قال النبي : "تقوا الله في النساء فإنهن عوان عندكم استحللتم فروجهن بكلمة الله واستبحتموهن بأمانة الله1"8 وقال: لاخيركم خيركم لنسائكم وأنا خيركم لنسائي"9/(108ظا والجارية لم يكن لها سهم في حقوق النساء ولكن الله يختار من إمائه من يشاء ويأمر برعاية حق من يريد حرة كانت أو أمة. فهو ظلل بنى الأمر على ظاهر الحال من ترجيح الحرائر على الإماء، فحرم الجارية تطييبا1 لقلبهن. وكان الأفضل عند الله تعالى صيانة قلب الجارية دون قلوب النساء خصوصا عند شراسة خلقهن مع رسول الله وتظاهرهن على ذلك حتى قال الله تعالى : إن لثوبا إلى الله فقد صفت قلويكتا}11 فعوتب بترك الأفضل لا بارتكاب المحظور، فإن تحريم الحلال يمين وإنه غير محظور.14 وإنما صار يمينا لأن التحريم ليس إلا لله، فإذا قال العبد: "حرمث على نفسي" فكانه قال: "والله لا أفعل" فيصير يمينا فتلزمه الكفارة. دليله12 قوله تعالى: قد فرض الله لكر تحلة أيكنكة14 واليمين15 مباح في نفسه غير محظور.
2م: وارتكاب.
المعظور سورة النساء، 19/4.
3م: بآمره.
فروجهم 5م: أسر عوان.
7 ل: بأمانته: 1ورد هذا الحديث بهذا اللفظ: . اتقوا الله قي النساء، فإتكم أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله ..4، انظر: مسند أحمد بن حنبل 73/5؛ وحيح مسلم، الحح 147؛ وسنن ابن ماجه، المناسك؛ وسنن أبي داود، المناسك سنن الدارمي، النكاح 55؛ وسنن ابن ماجه، النكاح 50؛ وسنن الترمذي، المناقب 13.
11 سورة التحريم، 4/16.
1م: تطيبا 13م: بدليل م وانه يمين غير محظور سورة التحريم، 2/46.
15م وانه.
Página 234