232

Selección de la Historia de los Profetas

Géneros

============================================================

المتتى من عصمة الأنبياء 22 تعالى: العلك بعن نتسك الا يكرنوا منمين1،4 وقال: نلا تذهت نفسك عليهم حسريه، وقال: ولا تحزد عليهة ولا تك في ضيق يما يمكرر}.3 ففي عتابه بالعبوس والتولي عن الأعمى تقريب له وبيان أنك لولوعك في إجابة الرؤساء وإعلاء الكلمة تحرص على إيمانهم وتعرض عن الأعمى استمالة لقلوبهم؛ فإنه ربما ينسبونه أولئك القوم على وفق عاداتهم بالتسفل في الهمة بمخالطة الأرذلين،5 كما قال قوم نوح: أنومن لك وأتبعك الأرذلون}2 /[107ظ] ولكن الله تعالى في غناه يهدي من يشاء في وقت هداه والعجل ليس من صفته بل هو من صفة البشر، قال الله تعالى: وكان الإنسن عجولا فأنت في هذا الجد والحرص ممدوح ولكنك في صفة الضعف لا تعرف نهاية الحكم الربانية سوى ما يلقى عليك" من الوحي رفيه تنبيه أن لا يقاس أمر الله تعالى بأمر ملوك الدنيا حيث يختارون من الأغنياء والأشراف دون الفقراء والضعفاء والأراذل2 من الناس، وذلك لجهلهم وحاجتهم وضعفهم. والله تعالى عالم بعباده وحوائجهم، قادر على قضائها، فيختار من شاء فقيرا كان أو غنيا فيعرفون أن المختار عند الله هو الدين الحق لا ما يتفاخرون1 من الزهرة والزينة.

وقد نهى الله تعالى نبيه في كثير من الآي عن النظر إلى زينة الدنيا فقال : ولا تمدن عينيك إلل ما متعنا بوه}،11 ونظائره كثيرة. والله تعالى أمر الكل باتباع رسوله فقال: القد كان لكثم فى رسولي الله أشوة حسنة،11 وقال : وقل إن كنتر تجود الله فأتيعن يعيبكم الله} 13 سورة فاطر، 8/35.

سورة الشعراء، 3/26.

ب: 3 سورة التحل، 127/16.

5 ل: الأذلين في النسختين: قالوا أنؤمن. سورة الشعراء، 111/26 م: إليك.

سورة الإسراء، 11/17.

10 م: لا يتفاخرون.

6ل: الأرذال: 1ولا تمدذ عينيك إلى ما متعنا بوه أزوجا منهم زهرة الميوة الدنيا لنفتنهم فيه ورنف ريك خير وأبقن) (سورة طه، 131/20).

13 سورة آل عمران، 313.

12 سورة الأحزاب، 2133.

Página 232