============================================================
نور الدين الصابوني 199 (افضائل النبي ظاييل في سورة الانشراح] وقوله: ألر نشرخ لك صدرك1 هذا استفهام بمعنى التقرير، حتى عرفت ربوبيتي وقويت على آداء الرسالة وتحمل أثقال الخلق ويقال: ر فت الحجب عن سرك حتى شاهدت عظمتي وجلالي واستقصرت نفسك حتى رأيت الاستغفار لازما عليك في كل نفس، كما قال "إني لأستغفر الله في كل يوم مائة مرقه2 وقيل: إنه كان يستغفر لأمته. وقيل: استغفر بمعنى استعصم من الغفر وهو الستر، سأل ان يحجبه عن عينه فلا يرى نفسه في مقام شهوده. /947و] وقيل: استغفر تعبدا وشكرا، كما قال: "أفلا أكون عبدا شكورا". والشكر على قدر الإنعام. قال الله تعالى: إن فضلهر كات عليك كييرا}. وقال في آية أخرى: وكات فضل الله عليك عظيما}، 5 وقال: وإنك لعلى ملقي سورة الانشراح، 1/94.
مسند آحمد بن حنبل، 45/2، 260/4؛ وصحيح مسلم، الذكر والدعاء 41؛ وسنن أبي داود، الوتر 26؛ وسنن الترمذي، التفسير 1/47.
مسند آحمد بن حبل 251/4، 255؛ وصحيح البخاري، التهجد 6؛ وصحيح مسلم، صفات المنافقين 79 81.
سورة النساء، 113/4.
سورة الاسراء 87/17.
Página 199