193

Selección de la Historia de los Profetas

Géneros

============================================================

نور الدين الصابوتي 193 العقبى نور الشفاعة. فقدا اتسع لجميع بني آدم حتى قال ظاي: "آدم ومن دونه تحت لوائي يوم القيامة".1 وقوله: وخاتم النبين،3 فإن قري4 بالخفض فالمراد به5 أنه ختم به النبوة ونسخت به الشرائع،1 وإن قري1 بالنصب فقد جمعت الرسالات وجعل هو خاتما عليها. والخاتم للزينة، فهو زينة الأنبياء بل هو زينة الأرض والسماء: وقوله: ورفعنا لك ذكرك، أي نشر ذكره في السماوات والأرض.

وقيل : قرن اسمه باسمه فقال: "لا أذكر إلا وتذكر معي"،9 كما في الأذان والشهادة في الإيمان. والرفع أيضا بنشره فيما بين الخلائق. دليله المعراج، غرج به إلى السماوات الغلى ورفع الخجب والأستار حتى أشرف على ما في الملكوت من الأسرار وأفاض بمته وبركته /921و] على الملائكة حتى ازدادت أنوار أذكارهم بلقاء محمد ظاليل ونبههم على قصور الخلق عن إحصاء ثناء الحق1 حيث قال: تلا أحصي ثناء عليك"،11 فلا يقولون بعد ذلك وتخن نسيح يحمدك ونقدس لله قال م قد.

مسند أحمد بن حنبل، 281/1؛ وسنن الترمذي، المناقب 1؛ وسنن الدارمي، المقدمة 8؛ وكشف الخفاء للعجلوني، ج16/1 - 17.

3 {ما كان محمد أبا لحو مين رحالكم ولنكن رسول الله وخاته النيين) (سورة الاحزاب، .(4033 في النسختين: فإن قرأ.

به 7في النسختين: وإن قرأ.

6ل: الشريعة.

1سورة الانشراح، 4/94.

انظر: تفسير الطبري، 23530؛ وتفسير ابن كثير، 5153، 524/4؛ والدر المنثور للسيوطي، 363/6؛ والموضوعات لابن الجوزي، 289/1.

10 في النسختين: الخلق.

1مسند أحمد بن حنيل 96/1، 150،118؛ وصحيح مسلم، الصلاة 222؛ وسشن آبي داود، الصلاة 148، الوتر 5.

Página 193