============================================================
المنتى من عصمة الأنيياء ذكر شعيب النبي العرسل صلوات الله عليه (84ظ] قال الشيخ : عصمة الأنبياء حالة شريفة من عظمها نال ببركته الثبات على الهدى والزيغ عن الهوى، ومن استخف بها نالته الشقاوة والنكال. ولما أكرمهم الله بالعصمة قواهم على تحمل أثقال مخالفيهم وكذلك يقوي من تابعهم على مقاساتهم ومجاهداتهم. وقد وصف الله تعالى أنبياءه بما تتحير4 فيه العقول في معرفة أقدارهم فقال جل ذكره: 5 ولنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار.}،1 وقوله عندنا} وصف بالقربة والزلفة والاصطفاء، وقد مر تفسيره من قبل وفي حال شعيب ظي ما جرى له في محاوراته مع قومه حتى قال: وما يكون لنا أن نعود فيها إلآ أن يشاء الله رينا}،7 ذكر العود وإن لم يكن في ملتهم ولكن يجيء لاعاد" بمعنى لاصار". وقوله: إلا أن يشاء الله رتنا}، والتوحيد يجب أن يكون منزها عن الاستثناء والتعليق. ولكن الجواب ان الاستثناء عائد إلى السيرة والمعاملة، وذلك قد يدغى ملة* وهم إنما دعوه إلى ذلك لا إلى العقيدة. وقد أشبعنا مسألة الاستثناء في الإيمان في ل- ذكر شعيب التبي المرسل صلوات الله عليه م: على عقوبه مقاساتهم م: ولذلك: 5م- جل ذكره.
بما يتحير سورة الأعراف، 8987.
سورة ص 4748.
Página 178