Selección de la Historia de los Profetas

Nur Din Sabuni d. 580 AH
104

Selección de la Historia de los Profetas

Géneros

============================================================

النتقى من عصمة الأنبياء وقوله تعالى: ثردى أن بورك من فى النار}.1 قيل: من فى النار} كان موسى وكان2 مباركا لوصوله إلى تلك النار، ا رمن خرلا أصحاب موسى أو الأسباب التي تركها موسى حول النار، فدخل تلك البقعة المباركة.

ويحتمل أنه لما قصد النار للاصطلاء بها يودى أن بورك من فى التار}، يعني ليس حظك منها ما تقصده بل ما نريده2 لك من نيل الرسالة ومقام القربة ودرجة المكالمة. فما اكثر هذه البركة4 من النار فهنئ بتلك المقامات بهذا 477ظ) وقوله: { وشبكن الله رت العلمين}، 5 دفع التشبيه والتعطيل كيلا يتوقم ان مكانا أحاطه ار زيانا ادركه زم ناداه بقولو بير او اا الله ب العليين.2 قال الله تعالى: وما كان ليشر أن يكلمه الله إلا وحيا او ين ورايي حجاب}،1 فهذا حجاب اللطف يوصل سماع موسى بكلام الله تعالى، وسماعه محدود موقت مدرك، وكلامه [تعالى] منزه عن هذه الأوصاف؛ فقد جعل للوقوف على كلامه لموسى وغيره من رسله حجابأ من صفتهم حتى وقفوا على كلامه في حجاب سماعهم وهو اللطيف الخبير}8 وقوله : إنى لا يخاف لدى المرسلون . إلا من ظلر}،9 صفى أسرار رسله عن غيره حتى لا يخافوا غير الله، فلم يخف موسى الحية ولكن خاف الله فيما باشر من قتل القبطي فظن أن الله سلط عليه الحية1 عقوبة على فعله فآمنه الله تعالى بقوله: إنى لا يخاف لدى المرسلون} أي لا يخافون عند رؤية آياتي. وقيل: إن المراد من هذا11 أن رسلي آمغون يوم القيامة عن عذابي كما قال: ألا اب أزلياء الله لا خوي علنهة ولا مم فلما جآمها نودى أن بورك من فى النار ومن حولها) (سورة النمل، 8/27).

3م: بل ما تريده.

5 سورة النمل، 8/47.

م 4 لك: سورة الشورى، 51/42.

سورة القصص، 30/28.

9 سورة المل، 10/27- 11.

1 سورة الانعام، 103/4.

1- من هذا.

1ل: سلط الحية عليه.

Página 104