Muntakhab Mukhtar (Seleccionado y Elegido)
Géneros
============================================================
المغرب وكان ينكت يمثل هذه النكيتات وهو في أوج عظمة، مقرب عند السلطان الماضي غازان ابن محمود بن ارغون بن اياقا بن هولاكو بن تولي بن جنكز خان وكان قد أدب نفسه ليلا ونهارا في القراءة والتحصيل والبحث الى ان فاق واشتهر في الآفاق وهو مع ذلك عزيز النفس عالي الهمة يؤثر اسداء الخيرات الى المخلائق بقلمه وكلمه ويسعى لهم بهمته وقدمه كثيد المحفوظ من الاخبار والكايات وعيون الاشعار والمقطعات باللفتين الفارسية والعربية كتب الكثير انفسه من سائر العلوم النقلية وخرج من آذربيجان وسكن مدة في المدرسة التي انشأها الصاحب شمس الدين محمد بن محمد الجويني بجوين وفوض امر تدريسها الى مولانا نجم الدين الكاتبي القزويني وكان مولاتا تطب الدين معيد درسه وفوض اليه الصاحب شمس الدين قضاء ممالك الروم فتوجه اليها وأقام بسيواس وانتفع به طلاب العلم وصنف في اصول الفقه وشرح كتاب بن الحاجب والف الاختيارات المضفرية وشرح المفتاح للسكاكي ، وشرح الكليات لابن سينا وصنف كتاب التحفة في علم الهيئة وغير ذلك من الرسائل والكتب رجع الى حضرة السلطان اباقا ولما ولى السلطان احمد تكودر (1) اباقا لم ير من يرسله الى ممالك مصر والشسام غيره فتوجه في الرسالة سنة 81 الى السلطان الملك المنصور سيف الدين قلاورن الصالحي(2) ورجع الى اذرييجان وسمعنا الرسالة من لفظه وكان اكثرها من ه (1) كلمة لم تقرأ والظاهر (اثر).
(2) راجع التقصيل عن هذه الرسالة في تاريخ العراق بين احتلالين ج 1 ص 306 .
Página 180