وارتدت العرب ومنعوا الصدقة وثبت الزبرقان على الاسلام وأخذ الصدقة من قومه فأداها إلى أبى بكر * ومالك بن نويرة بن جمرة بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع ابن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم وقال ابن عمر حدثنى عتبة بن جبيرة عن حصين بن عبدالرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ قال لما صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحج سنة 10 قدم المدينة فلما رأى هلال المحرم سنة 11 بعث المصدقين في العرب فبعث مالك بن نويرة على صدقة بنى يربوع وكان قد أسلم وكان شاعرا قال وكان مالك بن نويرة يسمى الجفول * ولبيد بن ربيعة بن مالك ابن جعفر بن كلاب الشاعر قال ابن عمر حدثنا موسى بن شيبة بن عمرو بن عبدالله ابن كعب بن مالك بن خارجة بن عبدالله بن كعب قال قدم وفد بنى كلاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم ثلاثة عشر رجلا في سنة 9 فيهم لبيد بن ربيعة فنزلوا دار رملة بنت الحدث ثم جاؤا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلموا عليه سلام الاسلام وأسلموا ورجعوا إلى بلاد قومهم قال ابن سعد أخبرنا نصر ابن باب قال حدثنا داود بن أبى هند عن الشعبى قال كتب عمر بن الخطاب إلى المغيرة بن شعبة وهو عامله على الكوفة أن ادع من قبلك من الشعراء فاستنشدهم ما قالوا من الشعر في الجاهلية والاسلام ثم اكتب بذلك إلى فدعاهم المغيرة فقال للبيد أنشدني ما قلت من الشعر في الجاهلية والاسلام قال أبدلني الله عزوجل بذلك سورة البقرة وسورة آل عمران وقال للاغلب العجلى أنشدني قال أرجزا تريد أم قصيدا * لقد سألت هينا موجودا قال فكتب بذلك المغيرة إلى عمر فكتب أن أنقص الاغلب خمسمائة من عطائه وزدها في عطاء لبيد فرحل إليه الاغلب فقال أتنقصني على أن أطعتك قال فكتب عمر إلى المغيرة أن زد على الاغلب الخمسمائة التى نقصت وأقرها زيادة في عطاء لبيد بن
Página 43