El seleccionado del libro sobre la historia de los compañeros y seguidores
المنتخب من كتاب ذيل المذيل من تأريخ الصحابة والتابعة
Editorial
دار التراث - بيروت
Número de edición
الثانية - 1387 ه
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
El seleccionado del libro sobre la historia de los compañeros y seguidores
al-Tabari d. 310 AHالمنتخب من كتاب ذيل المذيل من تأريخ الصحابة والتابعة
Editorial
دار التراث - بيروت
Número de edición
الثانية - 1387 ه
إذا دخل المسجد صلى على محمد وسلم، ثم قال: اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج صلى على محمد وسلم ثم قال: اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب فضلك] .
وحدثنا الربيع بن سليمان، قال: حدثنا أسد، قال: حدثنا قيس بن الربيع عن عبد الله بن الحسن، عن فاطمه بنت الحسين، عن فاطمه الكبرى، قالت:
[كان النبي ص إذا دخل المسجد، قال: اللهم صل على محمد وسلم، اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج من المسجد قال:
اللهم صل على محمد وسلم، اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب فضلك] .
ومنهن أم هانئ ابنه ابى طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، واسمها فاخته، وكان هشام بن الكلبى يقول: اسمها هند، وأمها فاطمه بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف، ذكر ان رسول الله ص خطبها الى ابى طالب، قبل ان يوحى اليه، وخطبها معه هبيرة بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم، فزوجها هبيرة فقال له النبي ص: يا عم زوجت هبيرة، وتركتني، قال:
يا بن أخي، انا قد صاهرنا اليهم، والكريم يكافئ الكريم ثم اسلمت، ففرق الاسلام بينها وبين هبيرة، فخطبها رسول الله ص الى نفسها، فقالت: والله ان كنت لأحبك في الجاهلية، فكيف في الاسلام! ولكنى امراه مصبية، واكره ان يؤدوك [فقال رسول الله ص: خير نساء ركبن الإبل نساء قريش، احناه على ولد في صغره، وارعاه على زوج في ذات يد،] عاشت بعد رسول الله ص، وروت عنه احاديث، منها ما حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا عبيد الله، عن إسرائيل عن السدى، عن أبي صالح عن أم هانئ، قالت: خطبنى رسول الله ص فاعتذرت اليه، فعذرنى، ثم انزل الله عز وجل: إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن الى قوله اللاتي هاجرن معك، قالت: فلم أحل له لم اهاجر معه، كنت من الطلقاء.
ومنهن ضباعه ابنه الزبير بن عبد المطلب بن هاشم، زوج رسول الله ص
Página 619