فَبَعَثُوا رَجُلا أَوْ رَجُلَيْنِ، فَسَأَلَ أَحْمَدُ؟.
فَقَالَ: رَوَاهُ شَرِيكٌ، وَرَوَاهُ إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ عَنْ سُفْيَانَ.
وَقَالَ أَبُو الأَحْوَصِ: هُوَ صَحِيحٌ، وَلا أَدْرِي كَيْفَ هُوَ فِي الْكِتَابِ؟.
فَقَالَ لَهُ الَّذِي سأله ما قاله أحمد، فقال له أبو الأحوص: هو. كما قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ.
فَرَجَعَ الرَّسُولُ إِلَيْهِمْ، وَهُمْ قُعُودٌ، فَأَخْبَرَهُمْ بِمَا قَالا.
فَقَالَ بِشْرٌ لإِبْرَاهِيمَ بْنِ هاشمٍ: كَمْ أَقُولُ لَكَ، لا تُمَارِ أَصْحَابَ الْحَدِيثِ. أَوْ: كَمْ أَنْهَاكَ عَنْ أصحاب الحديث- هذا أو نحوه.
٤٥ - أخبرنا العباسُ بنُ محمدِ بْنِ أحمدَ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ: نا أَبِي: ثنا الأَشْيَبُ، عَنْ أَبِي عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي الأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيِّ، عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "مَنْ قَرَضَ بَيْتَ شعرٍ بَعْدَ عِشَاءِ الآخرة لم تقبل لَهُ صَلاةٌ تِلْكَ اللَّيْلَةَ".
1 / 108