الكتاب: المنتخب من أمالي ابن حجر من تخريج مختصر ابن الحاجب - مخطوط
المؤلف: ابن حجر العسقلاني
المتوفى: ٨٥٢ هـ
١ - أخبرنا الإمام جمال الدين عدل بن محمد نور الدين بن أحمد الأنصاري الخزرجي، وصافحنا، كما أخبره وصافحه شيخه الإمام أبو عبد الله محمد بن الصاحب الوزير زين الدين أبي محمد أحمد بن الصاحب محيى الدين أبي عبد الله محمد بن الصاحب الوزير بهاء الدين أبي الحسن علي بن سليم الشافعي، أخبرني، سمع كتاب (ذخيرة أهل الإيمان وخريدة الإحسان في حفظ جوارح الإنسان)، [١٦/أ] مؤلفه الشيخ الإمام الشيخ العارف بالله محمد بن موسى بن النعمان البرزالي القناني التلمساني، وصافحني وأخذ بيدي، وقال: أخذ بيدي الشيخ الصالح الزاهد أبو العباس أحمد بن محمد اللواتي، قال: أخذ بيدي زاهد أهل المغرب في وقته أبو الحسين يحيى بن محمد، وأخذ بيدي القاضي أبو الحسن بن واجب، قال أخذ بيدي القاضي أبو محمد عبد المنعم المذكور، وأخذ بيدي القاضي أبو زكريا يحيى بن محمد، أخذ بيدي الحافظ أبو القاسم خلف بن عبد الملك، قال وأخذ بيدي الحافظ أبو الخطاب عمر بن حسن بن دحية (الكلبي)، قال أخذ بيدي الأشياخ أبو القاسم خلف بن عبد الملك بن مسعود بن بشكوال، وأبو محمد عبد المنعم بن محمد بن عبد الرحيم بن محمد الخزرجي، وأبو محمد عبد الحق بن عبد الملك العبدري، وغير واحد، قال: أخذ بيدي أبو محمد عبد الله بن محمد بن أيوب الفهري، قال أخذ بيدي أبو الحسن طاهر بن مفوز المعافري الحافظ، قال أخذ بيدي أبو الفتح وأبو الليث نصر بن الحسن بن أبي القاسم التنكتي الشاشي، قدم الأندلس مهاجرا، قال أخذ بيدي أبو بكر أحمد بن منصور بن خلف المغربي قال أخذ بيدي الشيخ والدي أبو القاسم منصور بن خلف المغربي، قال أخذ بيدي أبو بكر محمد بن علي المنقري بالبصرة، قال أخذ بيدي أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد الأعرابي بمكة حرسها الله قال أخذ بيدي الحسن بن علي بن عفان، قال أخذ بيدي الحسن بن عطية، قال أخذ بيدي قطرب الخشاب، قال أخذ بيدي يزيد بن البراء قال، أخذ بيدي أبي البراء بن عازب، قال دخلت على رسول الله ﷺ فرحب بي وأخذ بيدي ثم قال لي: يا براء، أتدري لأي شيء أخذت بيدك؟ قال: قلت: خيرا يا نبي الله، قال: لا يلقى مسلم مسلما، فيبش به، ويرحب به، ويأخذ بيده، إلا تناثرت الذنوب بينهما، كما يتناثر ورق الشجر اليابس.
١ - أخبرنا الإمام جمال الدين عدل بن محمد نور الدين بن أحمد الأنصاري الخزرجي، وصافحنا، كما أخبره وصافحه شيخه الإمام أبو عبد الله محمد بن الصاحب الوزير زين الدين أبي محمد أحمد بن الصاحب محيى الدين أبي عبد الله محمد بن الصاحب الوزير بهاء الدين أبي الحسن علي بن سليم الشافعي، أخبرني، سمع كتاب (ذخيرة أهل الإيمان وخريدة الإحسان في حفظ جوارح الإنسان)، [١٦/أ] مؤلفه الشيخ الإمام الشيخ العارف بالله محمد بن موسى بن النعمان البرزالي القناني التلمساني، وصافحني وأخذ بيدي، وقال: أخذ بيدي الشيخ الصالح الزاهد أبو العباس أحمد بن محمد اللواتي، قال: أخذ بيدي زاهد أهل المغرب في وقته أبو الحسين يحيى بن محمد، وأخذ بيدي القاضي أبو الحسن بن واجب، قال أخذ بيدي القاضي أبو محمد عبد المنعم المذكور، وأخذ بيدي القاضي أبو زكريا يحيى بن محمد، أخذ بيدي الحافظ أبو القاسم خلف بن عبد الملك، قال وأخذ بيدي الحافظ أبو الخطاب عمر بن حسن بن دحية (الكلبي)، قال أخذ بيدي الأشياخ أبو القاسم خلف بن عبد الملك بن مسعود بن بشكوال، وأبو محمد عبد المنعم بن محمد بن عبد الرحيم بن محمد الخزرجي، وأبو محمد عبد الحق بن عبد الملك العبدري، وغير واحد، قال: أخذ بيدي أبو محمد عبد الله بن محمد بن أيوب الفهري، قال أخذ بيدي أبو الحسن طاهر بن مفوز المعافري الحافظ، قال أخذ بيدي أبو الفتح وأبو الليث نصر بن الحسن بن أبي القاسم التنكتي الشاشي، قدم الأندلس مهاجرا، قال أخذ بيدي أبو بكر أحمد بن منصور بن خلف المغربي قال أخذ بيدي الشيخ والدي أبو القاسم منصور بن خلف المغربي، قال أخذ بيدي أبو بكر محمد بن علي المنقري بالبصرة، قال أخذ بيدي أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد الأعرابي بمكة حرسها الله قال أخذ بيدي الحسن بن علي بن عفان، قال أخذ بيدي الحسن بن عطية، قال أخذ بيدي قطرب الخشاب، قال أخذ بيدي يزيد بن البراء قال، أخذ بيدي أبي البراء بن عازب، قال دخلت على رسول الله ﷺ فرحب بي وأخذ بيدي ثم قال لي: يا براء، أتدري لأي شيء أخذت بيدك؟ قال: قلت: خيرا يا نبي الله، قال: لا يلقى مسلم مسلما، فيبش به، ويرحب به، ويأخذ بيده، إلا تناثرت الذنوب بينهما، كما يتناثر ورق الشجر اليابس.
1 / 1
[٢٠/أ]
ذكر حديث ابن عمر:
٢ - أخبرني الإمام أبو بكر ابن الحسين المراغي، ﵀، قال: أخبرنا أحمد بن سعدة، أخبرنا أبو الفرج بن الصفار، أخبرنا حماد بن هبة الله، أخبرنا أبو القاسم بن التياح.
قال شيخنا: وأخبرنا عاليا أبو العباس بن نعمة، إجازة عن عبد الله بن عمر، عن أبي البناء، أخبرنا أبو معن الزينبي، أخبرنا أبو طاهر الخلعي، أخبرنا أبو محمد بن صاعد، حدثنا محمد بن عمرو، حدثنا معتمر بن سليمان، عن، عن أبيه، عن نافع، عن ابن عمر، ﵄، قال: نهى رسول الله صلى الله عليه عن بيع الغرر.
هذا إسناد ظاهره الصحة، أخرجه ابن أبي عاصم في كتاب البيوع، عن أبي موسى محمد بن المثنى، عن معتمر بن سليمان، فوقع لنا عاليا.
1 / 2
[٣٠/ب]
٣ - قال شيخنا: أخبرنا عاليًا أبو العباس الصالحي، إجازة عن عبد الله بن عمر، قال: أخبرنا سعيد بن أحمد الأول سماعًا، والثاني إجازة، إن لم يكن سماعًا، أخبرنا أبو نصر الزينبي، أخبرنا أبو طاهر المخلص، حدثنا أبو محمد بن صاعد، حدثنا محمد بن منصور المكي، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس، ﵄، لما انصرف المشر كون من أحد، فبلغوا الروحاء،، قالوا: لا محمدا قتلتموه، ولا الكواعب أردفتم، وبئس ما صنعتم، ارجعوا، فبلغ ذلك رسول الله ﷺ، فندب الناس، فانتدبوا، حتى بلغوا حمراء الأسد، وبئر أبي عنبة، فأنزل الله تعالى: ﴿الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح﴾ وقد كان أبو سفيان قال للنبي ﷺ: موعدك موسم بدر، حيث قتلتم أصحابنا، فأما الجبان فرجع، وأما الشجاع فأخذ أهبة القتال والتجارة، فلم يجدوا به أحدا، وتسوقوا، فأنزل الله تعالى: ﴿فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء﴾ .
[٣١/أ]
٤ - أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الحميد المقدسي، كتابة، حدثنا أبو الفضل بن أبي طاهر، عن أبي عبد الله الحافظ، حدثنا بن أبي القاسم، أخبرنا محمد بن رجاء، أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن، حدثنا أحمد بن موسى الحافظ، حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا عبد الله بن محمد بن الحسن، حدثنا إبراهيم بن فهد، حدثنا غزوان بن الحكم، حدثنا يحيى بن سعيد قوس، كان بفارس، عن عمرو بن دينار، عن عطاء، عن ابن عباس، أن النبي ﷺ حلف على يمين فمضى له أربعون ليلة، فأنزل الله ﴿ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدًا إلا أن يشاء الله﴾ واستثنى النبي ﷺ بعد أربعين ليلة.
هذا حديث غريب، أخرجه أبو الشيخ في " تفسيره " هكذا، وابن مردويه في " تفسيره " أيضًا، عن أبي الشيخ، بهذا السند، ويحيى بن سعيد كان قاضي شيراز، وأصله من البصرة، وهو ضعيف.
1 / 3
[٦٣/ب - ٦٤/أ]
٥ - قرأت على أم الحسن فاطمة بنت محمد بن المنجا بدمشق، عن أبي الفضل بن مرزوق، أخبرنا الحافظ أبو عبد الله المفدى، أخبرنا المؤيد بن عبد الرحيم، أخبرنا زاهر بن طاهر، أخبرنا أبو نصر بن أبي الحسن، أخبرنا أبو الحسين الخطاب، حدثنا محمد بن إسحاق السراج، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا يحيى بن حماد، حدثنا أبو عوانة، حدثنا الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس، ﵄، قال: كان رسول الله ﷺ يصلي نحو بيت المقدس والكعبة بين يديه وبعد ما هاجر / إلى المدينة ستة عشر شهرًا، ثم وجه إلى الكعبة.
هذا حديث صحيح، أخرجه أبو داود في " كتاب الناسخ والمنسوخ " من هذا الوجه، ورجاله رجال الصحيح.
[٦٧/أ]
٦ - أخبرنا عبد الله بن عمر بن علي، ﵀، أخبرنا أحمد بن محمد بن عمر أخبرنا محبب، أخبرنا محمد الحربي، أخبرنا أبو القاسم الحضرمي، أخبرنا أبو علي التميمي، أخبرنا أبو بكر القطيعي، حدثنا عبد الله بن أحمد، حدثنا أبي، حدثنا وكيع حدثنا الفضل بن دلهم، عن الحسن، عن قبيصة بن حريث، عن سلمة بن المحبق، قال: قال رسول الله ﷺ: خذوا عني، خذوا عني، قد جعل الله لهن سبيلًا، البكر بالبكر جلد مئة، ونفي سنة، والثيب بالثيب جلد مئة، والرجم.
هذا حديث غريب من هذا الوجه، أخرجه أبو داود في " الناسخ والمنسوخ "، من هذا الوجه، وقال: " الفضل، ليس بالحافظ ".
1 / 4
[٧٠ /أ]
٧ - قرأت على فاطمة بنت المنجا، عن يحيى بن حمزة، أخبرنا محمد بن عبد الواحد الحافظ، حدثنا أبو بكر بن أبي الفراء، أخبرنا محمد بن محمد بن رقاء، أخبرنا أحمد بن عبد عبد الرحمن الذكوان، حدثنا أحمد بن موسى الحافظ، حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم، حدثنا محمد بن أيوب، حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي جعفر الرازي، حدثني أبي، عن أبيه، عن موسى بن عقبة، عن كريب، عن ابن عباس، قال: إن الناس كانوا قبل أن ينزل في الصيام ما نزل فيهم يأكلون ويشربون ويحل لهم شأن النساء فإذا نام أحدهم لم يطعم ولم يشرب ولا يأتي أهله حتى يفطر من القابلة. فبلغنا أن عمر بن الخطاب بعد ما نام ووجب عليه الصوم وقع على أهله. ثم جاء إلى النبي ﷺ فقال: أشكو إلى الله وإليك الذي صنعت قال: وماذا صنعت؟ قال: إني سولت لي نفسي فوقعت على أهلي بعد ما نمت وأنا أريد الصوم. فزعموا أن النبي ﷺ قال: ما كنت خليقا أن تفعل. فنزل الكتاب ﴿أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم﴾ .
هذا حديث حسن، أخرجه أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه في " تفسيره " هكذا، ورجاله موثقون، وأخرج له شاهدًا، عن عطاء، عن أبي هريرة.
1 / 5
[٨٩/ب]
٨ - قرأت على فاطمة بنت محمد بن عبد الهادي، وأجاز لنا عبد الرحمن بن محمد الدمشقي، كلاهما عن يحيى بن محمد بن سعد، قال عبد الرحمن: سماعًا، عن الحسن بن يحيى بن الصباح، أخبرنا أبو محمد بن رفاعة، أخبرنا أبو الحسن الخلعي، أخبرنا أبو العباس بن الحاج، أخبرنا الحسن بن مروان، حدثنا إبراهيم بن أبي سفيان، حدثنا علي بن معبد، قال: حدثنا خالد بن حيان، عن سليمان بن عبد الله بن الزبرقان، عن يعلى بن شداد بن أوس، قال: سمعت معاوية، ﵁، يقول: سمعت رسول الله ﷺ يقول: كل مسكر على كل مؤمن حرام.
[٩٥/ب - ٩٦ أ]
٩ - أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الكريم، أخبرنا أبو بكر بن محمد الفارقي، أخبرنا أحمد بن إسحاق الشيرازي، أخبرنا عبد القوي بن عبد الله، أخبرنا عبد الله بن رفاعة، أخبرنا أبو الحسن الخلعي. ح
وحدثنا عبد الرحمن بن أحمد، إجازة مشافهة، أخبرنا موسى بن إبراهيم العسقلاني، سماعًا، أخبرنا أبو الحسن إجازة، إن لم يكن سماعًا، عن الحافظ أبي السري، أخبرنا الخلعي، حدثنا الحافظ أبو إسحاق الجيار، أخبرنا عبد الرحمن بن عمر، زاد الجيار: وأحمد بن مرزوق، قالا: أخبرنا عبد الرحمن بن جعفر، أخبرنا محمد بن عبد الرحيم، أخبرنا عبد الملك بن هشام، حدثنا زياد بن عبد الله، حدثنا محمد بن إسحاق، فذكر قصة بني قريظة، وحصارهم، إلى أن قال: فنزلوا على حكم رسول الله ﷺ فأتت الأوس، فقالوا: موالينا، فقال: ألا ترضون أن يحكم فيهم رجل / مسلم قالوا بلى قال رسول الله ﷺ فذاك الى سعد بن معاذ، فلما حكمه قال: فإني أحكم بقتل الرجال ونقسم الأموال ويسبى الذراري والنساء.
قال ابن إسحاق: فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة عن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ عن علقمة بن وقاص الليثي أن النبي ﷺ قال لسعد لقد حكمت بهم بحكم الله من فوق سبعة أرفعة.
هذا حديث مرسل رجاله ثقات، وقد وقع لنا موصولا بمعناه.
1 / 6