Muntakhab en la interpretación del Corán
المنتخب في تفسير القرآن الكريم
Géneros
16- يهدى الله بهذا الكتاب إلى سبيل النجاة من اتجه إلى مرضاته، ويخرجهم من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان بتوفيقه، ويرشدهم إلى طريق الحق.
17- لقد كفر الذين زعموا - باطلا - أن الله هو المسيح ابن مريم، فقل -أيها الرسول - لهؤلاء المجترئين على مقام الألوهية : لا يستطيع أحد أن يمنع مشيئة الله إن أراد أن يهلك عيسى وأمه، ويهلك جميع من فى الأرض فإن لله - وحده - ملك السموات والأرض وما بينهما، يخلق ما يشاء على أى مثال أراد، والله عظيم القدرة لا يعجزه شئ.
18- وقالت اليهود والنصارى: إننا المفضلون، لأننا أبناء الله والمحببون لديه فقل لهم - أيها الرسول -: فلماذا يعذبكم بذنوبكم، ويصليكم نار جهنم؟ لقد كذبتم لأنكم كسائر البشر مخلوقون ومحاسبون على أعمالكم، وبيد الله - وحده - المغفرة لمن يشاء أن يغفر له، والعذاب لمن يشاء أن يعذبه، لأن لله ملك السموات والأرض وما بينهما، وإليه المنتهى.
[5.19-23]
19- يا أهل الكتاب قد جاءتكم رسالة رسولنا الذى يظهر لكم الحق، بعد إذ توقفت الرسالات فترة من الزمن، حتى لا تعتذروا عن كفركم بأن الله لم يبعث إليكم مبشرا ولا منذرا، ها هو ذا قد أتاكم بشير ونذير، والله هو القادر على كل أمر - ومنه: إنزال الرسالات - ومحاسبكم على ما كان منكم.
20- واذكر - أيها الرسول - حينما قال موسى لقومه: يا قوم اذكروا بالشكر والطاعة نعم الله عليكم، حيث اختار منكم أنبياء كثيرين، وجعلكم أعزة كالملوك، بعد أن كنتم أذلاء فى مملكة فرعون، ومنحكم من النعم الأخرى ما لم يؤت أحدا غيركم من العالمين.
21- يا قوم أطيعوا أمر الله، فادخلوا الأرض المقدسة التى قدر الله عليكم دخولها، ولا تتراجعوا أمام أهلها الجبارين، فتعودوا خاسرين نصر الله ورضوانه.
22- قال بنو إسرائيل مخالفين أمر الله: يا موسى، إن فى هذه الأرض جبابرة لا طاقة لنا بهم، فلن ندخلها ما داموا فيها، فإذا ما خرجوا منها دخلناها.
23- قال رجلان من نقبائهم الذين يخشون الله، وأنعم الله عليهما بالإيمان والطاعة: ادخلوا - أيها القوم - على الجبارين باب المدينة مفاجئين، فإذا فعلتم ذلك فإنكم منتصرون عليهم، وتوكلوا على الله - وحده - فى كل أموركم إن كنتم صادقى الإيمان.
[5.24-28]
Página desconocida