Muntakhab en la interpretación del Corán

Comité del Corán y la Sunna d. 1450 AH
67

Muntakhab en la interpretación del Corán

المنتخب في تفسير القرآن الكريم

Géneros

27- والله يريد أن يرجع بكم إلى طاعته، ويريد الذين يتبعون ملاذهم ورغباتهم الفاجرة من الكفار والعصاة أن تبعدوا عن طريق الحق بعدا شديدا.

28- يريد الله أن ييسر عليكم بتشريع ما فيه سهولة لكم، وتخفيف عليكم، وقد خلق الله الإنسان ضعيفا أمام غرائزه وميوله، فيناسبه من التكاليف ما فيه يسر وسعة. وذلك هو ما يكلف الله عباده فضلا وتيسيرا.

[4.29-33]

29- يا أيها الذين آمنوا لا يأخذ بعضكم مال بعض بغير الحق. ولكن تجوز لكم التجارة بالتراضى منكم، ولا تهلكوا أنفسكم بمخالفة أوامر ربكم، ولا يجنى أحدكم على أخيه فإنما هى نفس واحدة، إن الله دائم الرحمة بكم.

30- ومن يقدم على فعل ما حرم الله اعتداء وتجاوزا لحقه فسوف ندخله نارا يحترق فيها، وكان ذلك على الله هينا ميسورا.

31- إن تبتعدوا عن الذنوب العظيمة التى ينهاكم الله عنها نمنع عنكم ما دونها من السيئات والصغائر ما دمتم باذلين جهدكم فى الاستقامة، وننزلكم فى الدنيا والآخرة منزلا فيه إحسان لكم وتكريم.

32- ولا يتطلع الرجال إلى ما ميز الله به النساء، ولا النساء إلى ما ميز الله به الرجال، فإن لكل فريق حظا ملائما لما طبع عليه من العمل وما أضيف إليه من الحقوق، فليتجه كل إلى رجاء الاستزادة من فضل الله بتنمية مواهبه والاستعانة على ما نيط به. إن الله كان عالما أتم العلم بكل شئ، وقد أعطى كل نوع ما يصلح له.

33- ولكل من الرجال والنساء جعلنا مستحقين لتركتهم يكونون خلفاء لهم، وهم الوالدان والأقربون والذين عقد المتوفى لهم عقدا مقتضاه أن يرثوه إذا مات من غير قرابة، وينصروه إذا احتاج إلى نصرتهم فى مقابل ذلك، فآتوا كل ذى حق حقه ولا تنقصوه شيئا، إن الله كان رقيبا على كل شئ، حاضرا معكم، يشهد ما تتصرفون به.

[4.34-36]

34- الرجال لهم حق الرعاية للنساء، والقيام بشئونهن بما أعطاهم الله من صفات تهيئهم للقيام بهذا الحق، وبسبب أنهم هم الذين يكدون ويكدحون لكسب المال الذى ينفقونه على الأسرة، فالصالحات مطيعات لله ولأزواجهن، حافظات لكل ما يغيب عن أزواجهن بسبب أمر الله بهذا الحفظ وتوفيقه لهن. والزوجات اللاتى تظهر منهن بوادر العصيان، فانصحوهن بالقول المؤثر، واعتزلوهن فى الفراش، وعاقبوهن بضرب خفيف غير مبرح ولا مهين عند التمرد، فإن رجعن إلى طاعتكم فى أى سبيل من هذه السبل الثلاث، فلا تتطلبوا السبيل التى هى أشد منها بغيا عليهن، إن الله فوقكم وينتقم منكم إذا آذيتموهن أو بغيتم عليهن.

Página desconocida