Muntakhab en la interpretación del Corán
المنتخب في تفسير القرآن الكريم
Géneros
[14.27-32]
27- يثبت الله الذين آمنوا على القول الحق فى الحياة الدنيا وفى يوم القيامة، ويبعد الله الكافرين عنه لسوء استعدادهم، ويفعل الله ما يشاء من تثبيت بعض وإضلال آخرين، لا معقب لحكمه ولا راد لقضائه.
28- ألم تنظر - أيها السامع - إلى المشركين الذين وضعوا مكان شكر نعمة الله بمحمد ودينه كفرا بالله تعالى وأنزلوا أتباعهم - بإضلالهم إياهم - دار الهلاك.
29- وهى جهنم يقاسون حرها وقبح المقر جهنم.
30- وجعلوا لله - الواحد الأحد - أمثالا من الأصنام فى العبادة، لتكون عاقبة عملهم إضلال الناس عن سبيل الله، وقل - أيها النبى - لأولئك الضالين: تمتعوا بشهواتكم فإن مرجعكم إلى النار!.
31- قل - يا محمد - لعبادى الصادقين الذين آمنوا وأحسنوا: أقيموا الصلاة، وأنفقوا بعض ما رزقناكم فى وجوه البر، مسرين ومعلنين، وفى كل خير، من قبل أن يأتى يوم لا انتفاع فيه بمبايعة ولا صداقة.
32- الله - وحده - هو الذى أنشأ السموات وما فيها، والأرض وما فيها، وأنزل من السحاب ماء مدرارا، فأخرج بسببه رزقا لكم. هو ثمرات الزرع أو الشجر، وسخر لكم السفن لتجرى فى البحر تحمل أرزاقكم وتجارتكم بإذنه ومشيئته، وسخر لكم الأنهار العذبة لتنتفعوا بها فى رى الأنفس والزروع.
[14.33-37]
33- وسخر لكم الشمس والقمر دائبين، للإضاءة وإصلاح النبات والحيوان، وسخر لكم الليل للراحة، والنهار للسعى.
34- وهيأ لكم كل ما تحتاجون إليه فى حياتكم مما شأنه أن يطلب سواء أطلبتموه أم لا، وإن تعدوا ما أنعم الله به عليكم لا يمكنكم حصر أنواعه، فضلا عن أفراده. إن الجاحد الذى قابل النعم بالجحود لشديد الظلم والجحود.
Página desconocida