162

El Pretendiente

المنتحل

Editor

الشيخ أحمد أبو علي (ت ١٩٣٦م)

Editorial

المطبعة التجارية-عرزوزي وجاويش

Número de edición

١٣١٩ هـ

Año de publicación

١٩٠١ م

Ubicación del editor

الإسكندرية

وقال بشر بن أبي خازم:
يكنْ لي في قومي يدٌ يشكرونها ... وأيدي الندي في الصالحين فروضُ
وقال الملتمس واسمه جرير:
لذي الحلم قبل اليوم ما تقرعُ العصا ... وما علمَ الإنسانُ إلاَّ ليعلما
ولو غيرُ أخوالي أرادوا نقيصتي ... جعلتُ لهم فوقَ العرانينِ ميسما
وقال أيضًا:
وما كنتُ إلاَّ مثلَ قاطعِ كفّه ... بكفٍّ له أخرى فأصبحَ أجدعا
وقال أيضًا:
ولن يقيمَ على خسفٍ يُسامُ به ... إلاَّ الأذلانِ عبرُ الحيِّ والوتدُ
هذا على الخسف مربوطٌ برمَّته ... وذا يُشجُ فما يرثي له أحدُ
وقال الأفوه الأودي واسمه صلاة بن عمرو:
إنَّما نعمةُ يومٍ متعةٌ ... وحياةُ المرءِ ثوبٌ مستعارُ
وقال أيضًا:
تهدي الأمورُ باهلِ الرأي ما صلحتْ ... وإن تولَّتْ فبالأشرارِ تنقادُ
والبيتُ لا يُبتنى إلاَّ على عمُدٍ ... ولا عماد إذا لم ترسُ أوتادُ
فإن تجمَّعَ أوتادٌ وأعمدةٌ ... وساكنٌ بلغوا الأمرَ الذي كادوا
وقال تميم بن مقبل العامري:
ما أنعمَ العيشَ لو أنَّ الفتى حجرٌ ... تنبو الحوادثُ عنهُ وهو ملمومُ
وقال طرفة بن العبد:
كفى واعظًا للمرءِ أيامُ دهره ... تروحُ له بالواعظاتِ وتغتدي

1 / 172