90

El Juez para el ladrón y la víctima

المنصف للسارق والمسروق منه

Investigador

عمر خليفة بن ادريس

Editorial

جامعة قار يونس

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٩٩٤ م

Ubicación del editor

بنغازي

أشد أعترافًا، والثاني أقرب إلى الصدق من الأول وأكثر توقيًا ومثل ذلك قول القائل:
ما إنْ يَقِعْنَ الأرضَ إلاَّ فرطا ... كأنَّما يُعْجِلْنَ شيئًا لقْطا
فجوز الوقوع إلا أنه قليل. ومن الألفاظ قول مهلهل:
فلولا الريحُ أسْمعُ من بحِجر ... صَلِيلُ البِيض تُقْرَعُ بالذِكُورِ
وبين) حجر (والوقعة مسافة بعيدة، وقال سلم بن عوف:
فَلوْ أنّها تَجْري عَلى الأرضِ أدْرَكَتْ ... ولكنما يُطلينَ تِمثال طَائِرُ
وقول امرئ القيس أحسن من هذا ممن يستحسن الاقتصاد وقلة الإِحالة وذلك قوله:
كأنَّ غُلامي إذْ علاَ حال مِتْنَه ... عَلى ظَهْرِ بَازٍ في السماءِ مُحَلّقُ
فقوله:) كأنَّ غلامي (اقتصادي في القول. وكذلك قال معاوية بن مرداس:

1 / 190