81

El Juez para el ladrón y la víctima

المنصف للسارق والمسروق منه

Investigador

عمر خليفة بن ادريس

Editorial

جامعة قار يونس

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٩٩٤ م

Ubicación del editor

بنغازي

قصيده يمدح بها علي بن محمد القمي، و) يصف (، فرسًا، فقال: وأغرَّ في الزمنِ البهيمِ مُحَجَّلٍ ... قَدْ رُحْتُ مِنْه على أغرَّ مُحَجَّلِ كالهيكلِ المبِّني إلاَّ أنَّهُ ... في الحُسنِ جاء كَصورةٍ في هَيْكلِ ملكَ العيونِ فإِنْ بدا أعْطيتهُ ... نَظَرَ المَحِبِّ إلى الحَبيبِ المقبلِ ما إنْ يَعافُ قَذَىّ ولو أوْردَتهُ ... يومًا خلائقَ حَمْدَويهِ الأحْوَلِ وكان) حمدويه (هذا عدوًا للممدوح فاستطرد به. وحكى عن أصحاب البحتري أنه قيل له: إنك سرقت بهذا المعنى لأنك سرقته من أبي تمام، فقال: أعاب عليَّ أخذي من أبي تمام؟ والله ما قلت شعرًا قط إلا بعد أن أخطرت شعره بفكري ثم أسقط البيت بعد ذلك من شعره، فلا يكاد يوجد إلاَّ في أقل النسخ. قال أبو محمد: فليت حصل لنا من أبي الطيب المتنبي الذي زعم أنه قال

1 / 181