والبلى والجدّة، ومن ذلك قول أبي نواس:
ما زلْتُ أستلّ روح اللدَّنِّ في لُطُفٍ ... وأستقي دمهُ منْ جوْفِ مجْرُوح
حتى انْثنيت، ولي رُوحان في بَدنٍ ... والزقّ مُنْطَرِحٌ جِسْم بِلا روحِ
وقال ابن الأحنف:
وَلي جُفونٌ جَفاها الدمع فاتَّصلتْ ... أعجاز دمعٍ بأَناقِ الدَّمِ السَربِ
وقال ابن المعتز:
وقَدْ رَكَضَتْ بِنا خيلُ المَلاهِي ... وقَدْ طِرْنا بأجنحةِ السرورِ
وهذا مثال من هذا القسم كاف ولو استقصى لطال به الأمر وفيما ذكرناه دلالة على ما حذفناه.
وقد أدخل إسحاق بن إبراهيم الموصلي في البديع شيئًا سماه الإشارة في
1 / 155