320

El Juez para el ladrón y la víctima

المنصف للسارق والمسروق منه

Investigador

عمر خليفة بن ادريس

Editorial

جامعة قار يونس

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٩٩٤ م

Ubicación del editor

بنغازي

وأنّكَ لا تجودُ على جَوادٍ ... هباتُكَ أن يلقب بالجوادِ هذا من ألفاظه التي تحتاج إلى تفسير فإذا فسرت قلت فائدة مسبوكها ومعناه هباتك لا تجود على أحد بأن يلقب جوادًا ولو قال أن يسمى بالجواد كان أحسن من قوله) أن يلقب (. وقال المتنبي: كأنَّ الهامَ في الهَيجا عيُونٌ ... وقَدْ طُبعتْ سُيوفكَ من رقادِ فسر هذا بعض النحويين فقال: إن معناه أن سيوفك تألفها الهام كما تألف العيون الرقاد، وهذا ضعف في النقد وخروج عن القصد لأن الهام تكره السيوف ولا تألفها قال أبو محمد: وهذا الكلام يحتمل معنيين أحدهما أن لا يقدر الهام على الامتناع من سيوفك كما لا تمنع العيون دخول الرقاد عليها أحبته أو كرهته والآخر أن يكون أراد موقع سيوفك في هامهم كموقع الرقاد في المقل يريد إمّا بطلان الحس والغيبة بها أو يريد حسن وقعها كوقع الرقاد في العيون كقول الأول: فكأنما وقع السيوف بهامهم ... خَدرُ المنية أو نعاس الهاجع

1 / 440