283

El Juez para el ladrón y la víctima

المنصف للسارق والمسروق منه

Investigador

عمر خليفة بن ادريس

Editorial

جامعة قار يونس

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٩٩٤ م

Ubicación del editor

بنغازي

وأملح من الجميع قول الديك: أنضاءُ طلّتْ دَمْعهُمْ أطْلالهمْ ... فتخالهُمْ بين الرَّسُومِ رُسُوما في هذا البيت تجنيس مليح وتشبيه من رسوم أجسام برسوم أطلالهم فهذا البيت يزيد على بيت العكوك ويرجح لفظه فهو أولى به من أبي الطيب. وقال المتنبي: ما ضاقَ قبلك خَلخالٌ على رشاءٍ ... ولا سمعتُ بديباجٍ على كَنسِ ) الكنس (جمع كانس مثل غائب وغيب ولو قال:) على كانس (وأفرد على مقصده شخصًا كان أحسن والذي قاله يحسن على مذهب من قال من أهل اللغة: كنس وكناس ومعنى هذا البيت أن ساق الظبي دقيق فلا يضيق فيه خلخال وأن الديباج على الهودج مثل الديباج على كنس الظبي أي هذا مخالف لسائد الظباء الوحشية كما قال ابن دريد: أعَنِ الشمسِ عشاءً ... كشفت تلك السّجوف أمْ على ليتي غزال ... علقت تلك الشّنوف ومثله لآخر: ظبي أتاكَ مُعطرًا ... والظبي لا يتعطرُ

1 / 383