276

El Juez para el ladrón y la víctima

المنصف للسارق والمسروق منه

Investigador

عمر خليفة بن ادريس

Editorial

جامعة قار يونس

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٩٩٤ م

Ubicación del editor

بنغازي

ولو قال: أنا عين الصارم الكلاح ... هيجتني كلابكم بالنباحِ واحتمل غثاثة الكلاح كان بالمعنى أوقع أن يجعل نفسه ليثًا ويجعلهم كلابًا تنبحه والأبيات فارغة. قال ابن المعتز: سَمع الليث نباحًا منكمْ ... فَلهُ في وسطِ الغابةِ زارُ يليها أبيات أولها: ألذّ من المُدامِ الخندريسِ ... وأحلى مَنْ مُعطاةِ الكُئُوسِ مُعطاة الصَّفائحِ والعَوَال ... وإقحامي خميسًا في خَميسِ هذا شعر يحتاج أوله إلى ما بعده وهو معيب عند الشعراء يسمى التضمين وذلك أن يبتدئ معنى في بيت لا يتم إلا بالبيت الثاني، وقد قال إسحاق بن خلف ما فيه التضمين والمعنى: لَسلُ السيوف وشقُّ الصُّفوف ... وخوضُ الحُتوف، وضربُ القُللْ ألذّ من المسمعاتِ القيان ... وحُث المدامة في يوم طَلْ ولا فرق بين المبنى والمعنى فهو داخل في قسم المساواة والأول أحق بما قال.

1 / 376