231

El Juez para el ladrón y la víctima

المنصف للسارق والمسروق منه

Investigador

عمر خليفة بن ادريس

Editorial

جامعة قار يونس

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٩٩٤ م

Ubicación del editor

بنغازي

إعادة العذل هاهنا مرتين قبيح في الكلام جائز في الشعر أنشدنا في مثله أبو بكر بن سيار النحوي قال: أنشدناه أبو جعفر أحمد بن محمد بن النحاس: لعمرك ما معن بتارك حقّه ... ولا منسئ معن ولا متيسر فأعاد معنًا مرتين والأجود ترك إعادته وهو مسروق من قول مسلم: مللتُ من العُذّال فيها فأطرقَتْ ... لهم أذُنٌ قَدْ صَمّ مِنْها المسامعُ ومن قول أبي العتاهية: أريح حب الصبي عن بصري ... وسد سمعي عن الملامات وليس في هذه الأبيات فائدة أكثر من أنّ القوم قد أخبروا أنهم لا يسمعون العذل في محبهم وقد زاد أبو العتاهية عليهم بالعمى والصمم وذلك يدخل في باب المساواة وإن كان كلام مسلم أجزل. وقال المتنبي: كأنَّ سُهادَ الليلَ يَعْشُق مُقْلتي ... فبينهما في كل هَجْرٍ لَنا وَصْلُ وهذا يحتاج إلى شرح كاف يجب أن يقول: سُهادَ العينِ تَعشق مُقلتي ويفرق ... مَعشوقتي فإِذا هجرت أغتنم وصلي في عينيها وقال المتنبي:

1 / 331