205

El Juez para el ladrón y la víctima

المنصف للسارق والمسروق منه

Investigador

عمر خليفة بن ادريس

Editorial

جامعة قار يونس

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٩٩٤ م

Ubicación del editor

بنغازي

الشعر ولا سيما في شعر أبي الطيب ولا أختار له أن يسلك مسالك من ركب هذا الطريق فلذلك تركته. وقال المتنبي: ويَجهلُ أني مالك الأرض مُعسر ... وأني على ظهرِ السَّماكين رَاجِلُ فمعسر مع مالك الأرض، وراحل على ظهر السماكين معنى مليح وتطبيق صحيح وهو أصح من قول العطوي: إِنْ كُنتَ أصبحت لابسًا سملًا ... فَهمّتي فوق كاهل الفلك فأبو الطيب أحق بما أخذ وهو مأخوذ من قول أبي تمام: فَثريت جارًا للحضيض وهِمّتي ... قد عُلقت بكواكب الجَوْزاء وقال المتنبي: وما زلتُ طوقًا لا يزول مناكبي ... إلى أنْ بدتْ للضّيمِ فيّ زَلازِلُ ينظر إلى قول ابن الرومي: أنا ذو القصد غير أني إذا آ ... نستُ ضيمًا رأيت لي غُلواء وقال المتنبي: فقلقتُ بالهمّ الذي قَلْقل الحشا ... قَلاقِلَ عيس كُلهُنَّ قَلاَقِلُ هذا البيت ما ذكره أبو العباس النامي في عيوب شعره وما ظلمه وهو قليل

1 / 305