203

El Juez para el ladrón y la víctima

المنصف للسارق والمسروق منه

Investigador

عمر خليفة بن ادريس

Editorial

جامعة قار يونس

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٩٩٤ م

Ubicación del editor

بنغازي

بذلك، قلت: ذلك موجود في شعر أبي تمام في قوله: راحَ التّنصُلُ معقودًا بألسنهمْ ... لمّا غَدَا السَيّفُ في أَعْناقهم حَكَما ويلي ذلك أبيات أوّلها: قِفَا تَريا ودقي فهاتا المخايلُ ... ولا تخشيا حلفًا لما أنا قائِل وقال فيها: رماني خِساس الناس من صائب أسنه ... وآخر قُطنّ مِنْ يَديه الجَنادِلُ فهذا بيت ضعيف ونسج سخيف فأما صدره فإنه رماه من أصاب أسته والسهام لا تدور إلى خلفه إنما يحسن أن يقول كما قال الحارث بن وعلة: قومٌ هُمْ قَتلوا أميم أخي ... فإِذا رميتُ يُصيبني سَهْمي والسهم قد يصيب بارتداده ما وقع عليه من نحر أو صدر فإن أحتج له محتج فقال ليس هاهنا سهم ولا رمي على الحقيقة إنما هذه استعارة قلنا وكذلك قول الحارث استعارة ولكن ينبغي أن توفي الاستعارة مستعيرها حقوق ألفاظها وقال في عجز البيت:) وآخر قطن من يديه الجنادل (

1 / 303