201

El Juez para el ladrón y la víctima

المنصف للسارق والمسروق منه

Investigador

عمر خليفة بن ادريس

Editorial

جامعة قار يونس

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٩٩٤ م

Ubicación del editor

بنغازي

فأتى أبو الطيب بأربع صفاتٍ في بيت كشف مراده فيه والمريمي جاء باللفظ القصير في الطويل الكبير فالمتنبي أحق بما أخذ. وقال المتنبي: يَرى حده غامضاتِ القلوب ... إِذا كُنْتُ في هَبْوةٍ لا أرانِي وكشف السيف عن غوامض القلوب إنما يكون بشق الصدور عنها وإبراء المنون في ظلم الأحشاء سبلًا وقد شرط فيها ابن دريد أنها لا ترى بقوله في المقصورة: يُرى المنون حيث تقفو إِثْرَهُ ... في ظُلمِ الأحشاءِ سُبْلًا لا تُرَى هذا أبلغ وأرجح وهو المأخوذ منه فهو أولى ببيته، وقال المعلى الطائي: تمشت الهوينى في الرماح سُيوفكم ... حتّى عَرفن مسالك الأرْواحَ سَخطتْ جماجمُهمْ على أجسادهم ... فتبدلتْ منهم صُدر رماحِ وقال المتنبي: سأجْعَله حَكمًا في النفوس ... وَلَوْ ناب عَنْهُ لِساني كفاني

1 / 301