14

El Juez para el ladrón y la víctima

المنصف للسارق والمسروق منه

Investigador

عمر خليفة بن ادريس

Editorial

جامعة قار يونس

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٩٩٤ م

Ubicación del editor

بنغازي

احتذى عليه حبيب في صفة ممدوح فقال: فَلَوْ صَوَّرْتَ نَفْسَكَ لم تَزدْها ... على ما فِيك مِنْ كَرمِ الطباع قوله:) صَوَّرتَ نَفْسك (يشبه قول أبي نواس) مخيَّرٌ (في المعنى ومثل ذلك قول أبي تمام: كَريمٌ متى أمْدحْهُ أمْدَحْهُ والورَى ... معي، ومَتى ما لمتُهُ لمتهُ وَحْدي احتذى عليه المتأخر في محبوب فقال: وإذا شَكوتُك لمْ أجدْ لي مسعدًا ... ورُميتُ فيما قُلتُ بالبُهتانِ فهذا مثال من هذا القسم كاف. القسم السادس: توليد كلام من كلام لفظهما مفترق ومعناهما متفق، هذا من أدل الأقسام على فطنة الشاعر لأنّه جرّد لفظه من لفظ من أخذ منه وهو معناه متفق معه. من ذلك قول أبي تمام: لأمْرٍ عَليهمْ أنْ تَتّمَّ صُدوره ... وليسَ عَليهمْ أنْ تَتِّمَّ عَواقِبُهْ

1 / 110