57

Munazara Taqririyya

المناظرة التقريرية بين الشيخ رحمت الله الهندي والقسيس بفندر

Investigador

د. محمد عبد الحليم مصطفى أبو السعد

Editorial

مطبعة الجبلاوي

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٥

Ubicación del editor

القاهرة

قَالَ القسيس لَا نقدر أَن نعين أَحدهمَا جزما قَالَ الْمُفْتِي أَن دَعْوَى أهل الْإِسْلَام هَذِه أَن هَذَا الْمَجْمُوع الْمَوْجُود الْمُسْتَعْمل الْآن من كتب العهدين لَيْسَ كُله كَلَام الله جزما وَقد ثَبت بإقراركم هَذَا الْمَعْنى أَيْضا قَالَ القسيس زَاد على الْوَقْت الْمَوْعُود نصف سَاعَة فَتكون المباحثة غَدا قَالَ الْفَاضِل المناظر التَّحْرِير أقررتم بالتحريف فِي ثَمَانِيَة وَنحن نثبته إِن شَاءَ الله فِي خمسين أَو سِتِّينَ موضعا بِإِقْرَار الْعلمَاء المسيحية فَإِن كَانَت المباحثة مَقْصُودَة لكم فَلَا بُد من مُرَاعَاة ثَلَاثَة أَشْيَاء الأول نطلب مِنْكُم السَّنَد الْمُتَّصِل لبَعض الْكتب فَلَا بُد من بَيَانه وَالثَّانِي لَا بُد من تَسْلِيم خمسين أَو سِتِّينَ موضعا الَّتِي أقرّ فِيهَا الْعلمَاء المسيحية بالتحريف أَولا بُد من تَأْوِيلهَا وَلَا نقُول أَنه يلزمكم تَسْلِيم قَول هورن طَوْعًا أَو كرها وَأَنْتُم أدون من هورن بل نقُول لَا بُد أَولا من اسْتِمَاع هَذِه الْمَوَاضِع ثمَّ اخْتِيَار أحد الْأَمريْنِ أَعنِي التَّسْلِيم أَو التَّأْوِيل وَالثَّالِث مَا لم تفرغوا من تَسْلِيم الْمَوَاضِع الْخمسين أَو السِّتين أَو تَأْوِيلهَا لَا تستدلوا بِهَذَا الْمَجْمُوع علينا

1 / 94