53

Munazara Taqririyya

المناظرة التقريرية بين الشيخ رحمت الله الهندي والقسيس بفندر

Investigador

د. محمد عبد الحليم مصطفى أبو السعد

Editorial

مطبعة الجبلاوي

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٥

Ubicación del editor

القاهرة

قَالَ القسيس لَا نسلم ليبقى فِي هَذَا الْموضع قَالَ الْفَاضِل التَّحْرِير إِن لم تسلموا لبيلى فِي هَذَا الْموضع لَا نسلم قَوْلكُم فِي هَذَا الْبَاب وَقَوْلنَا هُوَ قَول بيلى قَالَ الْحَكِيم قَالَ يَعْقُوب فِي الْبَاب الْخَامِس من رسَالَته قد سَمِعْتُمْ صَبر أَيُّوب وعلمتم مَقْصُود الرب وَمَعَ ذَلِك لَا يسلم أحد أَن كتاب أَيُّوب الهامي بل وَقع النزاع بَين أهل الْكتاب سلفا وخلفا إِن أَيُّوب اسْم فرضى وَكَانَ مُسَمَّاهُ أَيْضا مَوْجُودا فِي سالف الزَّمَان وَرب مماني ديز الَّذِي هُوَ من أعظم عُلَمَاء الْيَهُود وليكلرك وميكايلس وسملر وَاسْتَاك وَغَيرهم من عُلَمَاء المسيحية قَالُوا أَن أَيُّوب اسْم فرضى وَكتابه قصَّة بَاطِلَة قَالَ القسيس عندنَا أَيُّوب كَانَ شخصا وَكتابه أَن دخل فِي شَهَادَة الْمَسِيح فَهُوَ الهامي أَيْضا قَالَ الْحَكِيم أَن بولس كتب فِي الرسَالَة الثَّانِيَة إِلَى طيموثاؤس أَن باباس وبميراس خالفا مُوسَى ﵇ وَلم يعلم أَنه نقل عَن أَي كتاب جعلى فالنقل عَن كتاب مَالا يدل على أَن الْمَنْقُول عَنهُ الهامي

1 / 90