126

Munazara Taqririyya

المناظرة التقريرية بين الشيخ رحمت الله الهندي والقسيس بفندر

Investigador

د. محمد عبد الحليم مصطفى أبو السعد

Editorial

مطبعة الجبلاوي

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٥

Ubicación del editor

القاهرة

أَبْوَاب بَيْتك وعَلى أبوابك الرب الهك تنقى وإياه تعبد وبإسمه تحلف
وَجَاء فِي إنجيل مرقس أَن أحد الكتبة سَأَلَ عِيسَى ﵇ أَيَّة وَصِيَّة هِيَ أول الْكل فَأَجَابَهُ يسوع أَن أول كل الْوَصَايَا هِيَ أسمع يَا إِسْرَائِيل الرب الهنا رب وَاحِد وتحب الرب إلهك من كل قَلْبك وَمن كل نَفسك وَمن كل فكرك وَمن كل قدرتك هَذِه هِيَ الْوَصِيَّة الأولى وثانية مثلهَا هِيَ تحب قريبك كنفسك لَيْسَ وَصِيَّة أُخْرَى أعظم من هَاتين فَقَالَ لَهُ الْكَاتِب جيدا يَا معلم بِالْحَقِّ قلت لِأَنَّهُ الله وَاحِد وَلَيْسَ آخر سواهُ ومحبته من كل الْقلب وَمن كل الْفَهم وَمن كل النَّفس وَمن كل الْقُدْرَة ومحبة الْقَرِيب كالنفس هِيَ أفضل من جَمِيع المحرقات والذبائح فَلَمَّا رَآهُ يسوع أَنه أجَاب بعقل قَالَ لَهُ لست بَعيدا عَن ملكوت الله
وَجَاء فِي إنجيل مَتى لِأَنَّهُ مَكْتُوب للرب إلهك تسجدوا إِيَّاه وَحده تعبد
وَيَقُول مرقس عَن عِيسَى ﵇ وَفِيمَا هُوَ خَارج إِلَى الطَّرِيق ركض وَاحِد وَجَثَا لَهُ وَسَأَلَهُ أَيهَا الْمعلم الصَّالح مَاذَا أعمل لأرث الْحَيَاة الأبدية فَقَالَ لَهُ يسوع لماذا تدعونني صَالحا لَيْسَ أحد صَالحا إِلَّا وَاحِد وَهُوَ الله أَنْت تعرف الْوَصَايَا لَا تزن لَا تقتل لَا تسرق لَا تشهد بالزور لَا تسلب أكْرم أَبَاك وأمك فَأجَاب وَقَالَ لَهُ يَا معلم هَذِه كلهَا حَفظتهَا مُنْذُ حداثتي فَنظر إِلَيْهِ يسوع وأحبه

1 / 163