Munammaq en las Noticias de Quraysh

Muhammad b. Habib d. 245 AH
162

Munammaq en las Noticias de Quraysh

كتاب المنمق

Investigador

خورشيد أحمد فاروق

Editorial

عالم الكتب

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

Ubicación del editor

بيروت

عليه المقام وجفي، وحان بعثة النعمان بلطيمة [١] [كان-] [٢] يبعث بها إلى عكاظ، فخرج النعمان فجلس للناس بفنائه بالحيرة وعنده وفود العرب، وكانت عيرات النعمان ولطائمه [٣] التي توافي سوق المواسم إذا دخل تهامة [٤] لم تهج حتى عدا النعمان على أخ بلعاء بن قيس فقتله، فجعل بلعاء بن قيس يتعرض [٥] للطائم [٦] التي للنعمان بتهامة فينهبها، قد فعل ذلك بها مرتين، فخاف النعمان على لطيمته، فقال يومئذ: من يجيز [٧] هذه العير؟ فوثب البرّاض وعليه بردة له فلتة [٨] يعني صغيرة ومعه سيف له قد أكل غمده من حدة فقال: أنا أجيزها لك، فقال الرحال [٩] عروة بن عتبة بن جعفر بن كلاب: أنت تجيزها على أهل الشيح والقيصوم؟ وإنما أنت كالكلب الخليع، أنت أضيق استا [١٠] من ذلك، ولكني أيها الملك! أجيزها لك على [١١] الحيين [١٢] كليهما، قال فقال البراض: أنت تجيزها على أهل تهامة [١٣]، فلم يلتفت النعمان إلى البراض وازدراه ودفع اللطيمة إلى الرحال/ وخرج الرحال بالعير،

[١] اللطيمة كثمينة: كل سوق يجلب إليها غير ما يوكل من حر الطيب والمتاع وقيل كل سوق فيها أوعية من العطر. [٢] ليست الزيادة في الأصل. [٣] في الأصل: لطايمة- بالياء المثناة. [٤] في الأصل: التهامة- بالألف واللام. [٥] في الأصل: يعترض. [٦] في الأصل: اللطائم. [٧] في الأصل: يحبز- بالباء الموحدة [وفي المحبر وعقد الفريد يجير، والتصحيح من مجمع الأمثال والمستقصي وتاج العروس «براض» - مدير] . [٨] البردة الفلتة هي التي تكون ضيقة صغيرة لا ينضم طرفاها. [٩] الرحال بالحاء المهملة كشداد. [١٠] في الأصل: استا- بالتاء المشددة، وهمزة الاست وصلية. [١١] في الأصل: من. [١٢] في الأصل: الحيبن- بالباء الموحدة، والمراد بالحيين كنانة وقيس. [١٣] المراد بأهل تهامة قبائل كنانة وحلفاؤهم الذين كان البراض منهم.

1 / 165