Munadama
منادمة الأطلال ومسامرة الخيال
Editor
زهير الشاويش
Editorial
المكتب الإسلامي
Número de edición
ط٢
Año de publicación
١٩٨٥م
Ubicación del editor
بيروت
وَقَالَ العلموي هِيَ لصيق البيمارستان النوري من الْجِهَة الشمالية وَبهَا تربة الْوَاقِف قَاضِي الْقُضَاة جلال الدّين أَبُو المفاخر أَحْمد أبن قَاضِي الْقُضَاة حسام الدّين الرَّازِيّ قَالَ وَهِي مَجْهُولَة أَيْضا ثمَّ ذكر لَهَا تعارف لم تفدنا شَيْئا أبدا جَريا على عَادَته فَقَالَ بل تحرر أَنَّهَا الَّتِي مُقَابل بَيت مصطفى جلبي نَاظر الْأَمْوَال عَلَيْهَا الستاير وَيَقُولُونَ أَنه خَادِم نور الدّين الشَّهِيد وَلَيْسَ كَذَلِك وداخل بَيت عبد الْعَزِيز الغرابيلي فِيهَا انْتهى
فَكَأَن العلموي جعل مُخْتَصره لأبناء وقته فَقَط وَإِلَّا فَمن أَيْن لبيت الغرابيلي ومصطفى جلبي أَن يبقيا إِلَى زمن طَوِيل بِبَقَاء سكانهما وَلم يُغير الزَّمَان أوصافهما كَمَا غير الْمدرسَة وأمثال أَمْثَالهَا
أَقُول وَقبل البيمارستان النوري من الْجِهَة الشمالية طَرِيق نَافِذ وَفِي جِهَته الشمالية مَسْجِد لطيف وَفِيه قبر ينْسبهُ النَّاس إِلَى الْفَخر الرَّازِيّ وَلَيْسَ بِصَحِيح وَلَعَلَّ هَذَا الْمَسْجِد مِمَّا تركته أَيدي المختلسين من الْمدرسَة والقبر هُوَ قبر الرَّازِيّ الْمَذْكُور وَبَاقِي الْمدرسَة أَمْسَى دورا فسبحان الْبَاقِي
تَرْجَمَة واقفها
تقدم أَنه أَحْمد بن حسام الدّين الرَّازِيّ قَالَ العلموي درس بمدرسته وبالخاتونية وبالريحانية وبالقصاعيتين توفّي سنة خمس وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة
الْمدرسَة الجمالية
بسفح قاسيون أَنْشَأَهَا الْأَمِير جمال الدّين يُوسُف قَالَ فِي تَنْبِيه الطَّالِب وَلم أَقف على تَرْجَمته وَلَا وقفت لَهَا على وقف وَقَالَ العلموي لَا تعرف هِيَ وَلَا تَرْجَمَة واقفها وَلَا من درس بهَا وَرَأَيْت على هَامِش العلموي بِخَط بَعضهم أَنَّهَا بمحلة السِّكَّة ثمَّ ذكر أُنَاسًا مِمَّن سكنها ولعلها أَصبَحت دورا وَحل بهَا مَا حل بغَيْرهَا
1 / 159