Entretenido en Explicar el Convencido

Abu Barakat Ibn Munajja d. 695 AH
107

Entretenido en Explicar el Convencido

الممتع في شرح المقنع

Investigador

عبد الملك بن عبد الله بن دهيش

Número de edición

الثالثة

Año de publicación

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

Géneros

باب الاستنجاء: [الاستنجاء] (١): استعمال الماء أو الأحجار في محل النَّجْوِ. والمتبادر إلى الفهم عرفًا أن الاستنجاء استعمال الماء، والاستجمار استعمال الحجار. قال المصنف ﵀: (يستحب لمن أراد دخول الخلاء أن يقول: بسم الله أعوذ بالله من الخبث والخبائث الرجس النجس الشيطان الرجيم). أما كون من أراد دخول الخلاء يستحب له أن يقول: بسم الله فلما روى علي قال: قال رسول الله ﷺ: «سَتْرُ ما بين الجن وعورات بني آدم إذا دخل الخلاء أن يقول: بسم الله» (٢) رواه ابن ماجة. وأما كونه يستحب له أن يقول: أعوذ بالله من الخبث والخبائث فلما روى أنس «أن النبي ﷺ كان إذا دخل الخلاء قال: اللهم إني أعوذ بك من الخُبْثِ والخَبائِث» (٣) متفق عليه. قال أبو عبيد: الخُبْث بسكون الباء الشر، والخبائث الشياطين. وقال الخطابي: الخُبُث بضم الباء جمع خبيث، والخبائث جمع خبيثة. استعاذ من ذكران الجن وإناثهم.

(١) زيادة يقتضيها السياق. (٢) أخرجه الترمذي في جامعه (٦٠٦) ٢: ٥٠٣ أبواب الصلاة، باب ما ذكر من التسمية عند دخول الخلاء. وأخرجه ابن ماجة في سننه (٢٩٧) ١: ١٠٩ كتاب الطهارة، باب مايقول الرجل إذا دخل الخلاء. قال الترمذي: هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه وإسناده ليس بذا القوي. قلت: وقد صحح المناوي هذا الحديث. وقال أحمد شاكر: نذهب إلى أنه حديث حسن إن لم يكن صحيحًا وقد ترجمنا رواته، وبينا أنهم ثقات. (٣) أخرجه البخاري في صحيحه (٥٩٦٣) ٥: ٢٣٣٠ كتاب الدعوات، باب: الدعاء عند الخلاء. وأخرجه مسلم في صحيحه (٣٧٥) ١: ٢٨٣ كتاب الحيض، باب ما يقول إذا أراد دخول الخلاء.

1 / 120